جنيف, سويسرا, 14 فبراير 2014, أخبار الآن –
قال منذر اقبيق عضو الإئتلاف الوطني السوري إنه كان لزاما على الشعب السوري محاربة النظام وتنظيم داعش في نفس الوقت. بسبب ممارسات التنظيم الارهبية والتي تتمثل بقتل قادة الجيش الحر والصحفيين, بالاضافة إلى قمع الحريات. ونفى إقبيق أن يكون النظام متقدما عسكريا, مؤكدا أن لديه نقص في قواته على الأرض, مما دفعه إلى إستقدام مليشيات عراقية إرهابية , ومقاتلين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.
وقال منذر اقبيق عضو الإئتلاف الوطني السوري إن الائتلاف حضر إلى مفاوضات جنيف بشكل مسؤول وجدي, لحق دماء السوريين واحلال عملية السلام. اقبيق اشار في حديثه إلى أن الائتلاف أبلغ الجميع موافقته على القرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن, وأنه جاء إلى تطبيق قرارات بيان جنيف الأول.
واضاف أن النظام يستخدم مصطلح “الارهاب” لجذب عطف العالم الغربي وليس للعمل على محاربتة كما يزعم. مؤكداً أن النظام لا يطمح إلى تحقيق عملية السلام والانتقال السياسي للسلطة, ولكن للتسويف والمماطلة. مشيراً في الوقت عينه إلى أن الائتلاف يمارس الضغط على المجتمع الدولي للخروج بنتائج من المسار السياسي.
كما أكد أن المعارضة السورية أثبتت للعالم أن هناك بديل للنظام في سوريا, بعدما كانت جسم سياسي خفي. مضيفاً أن الائتلاف كسب مصداقية لدى الاعلام العالمي على عكس النظام.
إلى ذلك قال اقبيق إنه كان لزاما على الشعب السوري محاربة النظام تنظيم داعش في نفس الوقت, بسبب ممارسات التنظيم الارهبية والتي تتمثل بقتل قادة الجيش الحر والصحفيين, بالاضافة إلى قمع الحريات. ونفى إقبيق أن يكون النظام متقدما عسكريا, مؤكدا أن لديه نقص في قواته على الأرض, مما دفعه إلى إستقدام مليشيات عراقية إرهابية , ومقاتلين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.