درعا، سوريا، 14 فبراير 2014، أخبار الآن –
سقط أكثر من ٤٠ شخصا و أصيب مئتان آخرون في مجزرة مروعة شهدتها بلدة اليادودة بريف درعا الغربي إثر انفجار سيارة مففخة بعد خروج المصلين عقب صلاة الجمعة اليوم تلاها استهداف مدفعية النظام لمكان التفجير بالمدفيعة الثقيلة مما أدى الى صعوبة اجلاء الجرحى ، مراسنا قال إن حالة من الهلع والفوضى تعم المدينة ، كما انفجرت سيارة مففخة ببلدة تل شهاب القريبة من اليادودة اودت بحياة طفلين .
وفي السياق ذاته قالت شبكة شام إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد ، في الأثناء استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدات بريف المحافظة ذاتها، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في الحي الغربي لمدينة بصرى الشام بريف درعا.
وارتفعت حصيلة قتلى اليوم إلى واحد وثلاثين حتى اللحظة ، حيث لقي العشرات من المدنيين مصرعهم على الأقل وأصيب المئات ، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مسجد ببلدة اليادودة بريف درعا , بين القتلى طفلة وسيدة , في جمعة “روسيا شريك قتل لا وسيط سلام” .
وفي بقية المحافظات ، استهدفت قوات النظام بالمدفعية احياء مدينة دير الزور ، وشهد الريف الدمشقي قصف مدفعي عنيف استهدف مدينة يبرود في جبال القلمون منذ الصباح وحتى الآن ، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة وقيامه بشن غارة جوية على منطقة المجرات ، أيضا أسفرت غارة جوية شنها الطيران الحربي على مدينة المليحة بالريف الدمشقي إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى ، حلب هي الأخرى لم تسلم من القصف الهمجي من قبل قوات النظام ، فقد ألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مدينة حريتان بعد انسحاب دولة العراق والشام منها ، وألقى أيضا البراميل المتفجرة على المباني السكينة في حي مساكن هنانو بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي .