حمص ، سوريا ، 12 فبراير 2014 ، أخبار الآن –
أفاد ناشطون لأخبار الآن باستئناف العمليات الانسانية في حمص المحاصرة حيث قام الوفد التابع للأمم المتحدة بإدخال قسم قليل من المساعدات ، في انتظار إجلاء باقي العائلات المحاصرة هناك .
وكانت منظمة الهلال الأحمر وفريق من الأمم المتحدة قد قاموا بإجلاء مئات المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية إلى حمص منذ يوم الجمعة، تطبيقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه الخميس بين السلطات السورية والمعارضة
وتم إجلاء ما يزيد عن 1150 مدنيا بين يومي الجمعة والاثنين، كما سلم برنامج الغذاء العالمي حصصا غذائية تكفي ل 1550 عائلة أخرى في الأحياء المحاصرة.
وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير نحو 370 شخصا اعتقلتهم قوات نظام الأسد، بعد أن ُأُخرِّجوا من أحياء حمص المحاصرة بموجب اتفاق الهدنة هناك، وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أجهزة الأمن تحقق مع هؤلاء المعتقلين دون إشراف طرف ثالث محايد.
وقال مارتن نزيركي MARTIN NESIRKY المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك نحو 370 شخصا ممن غادروا حمص القديمة احتجزوا بغرض التحقيق من قبل قوات الأسد، أطلق 111 منهم حتى الآن، ومن المقرر اليوم أن تعود عمليات الإغاثة والإجلاء إلى محافظة حمص وذلك بعد توقفها لساعات لأسباب تتعلق بالإمداد والتموين
وقامت منظمة الهلال الأحمر وفريق من الأمم المتحدة بإجلاء مئات المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية إلى مدينة حمص القديمة منذ يوم الجمعة، تطبيقا لهدنة تم التوصل إليها الخميس الماضي بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بإشراف أممي.
وكان عرقسوسي أشار إلى وجود “صعوبات تتعلق بإيجاد طريق آمن لخروج مدنيين في حي بستان الديوان في المدينة، موضحا أنه “لا تزال هناك نحو 28 عائلة، معظمها من المسيحيين”.
ولفت إلى أن الوضع الأمني أسوأ بكثير مما كان عليه في العمليات الإنسانية الأخرى التي نفذتها منظمة الهلال الأحمر، نظرا لحوادث إطلاق النار المتعددة. وقال إن “نقطة الخروج من الحميدية تمثل عائقا أمام الإجلاء لوجود مجموعات من الجانبين لا تريد أن تجري العملية بسلاسة”.
منظمة الأمم المتحدة قالت إن أجهزة الأمن السورية حققت مع 370 من المحتجزين دون إشراف طرف ثالث محايد، وإنه تم إطلاق سراح 111 فقط منهم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير نحو 370 شخصا احتجزتهم قوات النظام السوري، بعد أن أُخرجوا من أحياء حمص المحاصرة بموجب اتفاق الهدنة هناك.
وبينت المنظمة أن أجهزة الأمن تحقق مع هؤلاء المحتجزين دون إشراف طرف ثالث محايد، وأنه تم إطلاق سراح 111 فقط منهم.