بغداد، العراق، 12 فبراير 2014، وكالات –

أكد نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني إن خطة الحكومة حيال الفلوجة بمحافظة الأنبار تقضي بمحاصرة المدينة حتى نفاد ذخيرة مسلحي داعش الذين يسيطرون عليها منذ أكثر من شهر.
وبحسب الشهرستاني فإن هذة الخطة تأتي من أجل تجنب عمليات عسكرية من الممكن ان توقع ضحايا مدنيين أبرياء. مضيفاً خلال لقاءة مع صحفيين في بغداد أن الجيش سيمنع دخول وخروج السلاح والمسلحين الى المدينة، فيما سيسمح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود.
             
وتابع ان “الخطة الحالية هي التضييق على المسلحين الموجودين لحين نفاد السلاح والعتاد، وتمكين اهالي المنطقة من ان يتعاونوا مع القوات العراقية كي يقللوا الخسائر”.
             
ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمي معظمهم الى داعش احدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من الرمادي المجاورة.
             
وياتي خروج الفلوجة عن سيطرة الحكومة قبل اشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقرر اقامتها في نهاية نيسان/ابريل المقبل.
             
وفيما استبعد الشهرستاني، وهو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، تاجيل الانتخابات بسبب الاوضاع الامنية في البلاد، رجح ان يتعذر فتح مراكز الاقتراع في الفلوجة.