سوريا، 10 فبراير 2014، ا ف ب –

انسحب مقاتلو “داعش” اليوم من كامل محافظة دير الزور في شرق سوريا بعد ثلاثة ايام من القتال مع كتائب المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

كما اوضح نشطاء ان داعش انسحبت إلى محافظتي الرقة والحسكة الشرقيتين، وقال المرصد ان داعش انسحبت من كامل محافظة دير الزور اثر هجوم عنيف شنه مقاتلو جبهة النصرة وعشر كتائب مقاتلة اخرى على مراكز ومواقع داعش تلته معارك استغرقت ثلاثة ايام.
 واوضح عبد الرحمن ان مقاتلي “داعش” لم يعودوا موجودين الا في منطقة صغيرة حدودية مع محافظة الرقة (شمال) ومتداخلة معها.
             
واشار الى ان مقاتلي الكتائب اعتقلوا العشرات من عناصر “داعش”، مشيرا الى ان الانسحاب تم صباح الاثنين.
             
واعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه ايمن الظواهري ان “جبهة النصرة” هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من “داعش” التي كانت اعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة للنظام السوري.
             
ودير الزور محافظة غنية بآبارها النفطية وهي حدودية مع العراق.
             
من جهة ثانية، افاد المرصد عن انفجار سيارة مفخخة صباح الاثنين بالقرب من حقل الجفرة النفطي في دير الزور، ما تسبب بمقتل خمسة من عناصر جبهة النصرة وكتائب أخرى.
             
كما افاد عن مقتل 22 شخصا بينهم ستة دون سن الثامنة عشرة امس الاحد في انفجار سيارة مفخخة في بلدة ابريهة في دير الزور. واوضح المرصد في بريد الكتروني ان “مقاتلا من جنسية عربية من داعش ة كان يقود السيارة”، وقد فجر نفسه فيها، بعد ان اوقفه مقاتل من حرس سوق النفط في ابريهة وطلب منه النزول من السيارة.