ليبيا، 10 فبراير 2014، وكالات –
أعلن رئيس الحكومة الليبية، أمس الأحد، أنه قدّم إلى البرلمان التعديلات الجزئية التي أدخلها على تشكيلة حكومته، وسيتولى أعضاء المجلس دراستها والتصويت عليه، لمنحه الثقة، بعد أن انسحب الوزراء التابعين لحزب “العدالة والبناء” منها.
ويشمل التعديل 7 وزارت من بينها الداخلية، والنفط والغاز، والإقتصاد، والحكم المحلي، والمالية، بالإضافة إلى دمج وزارتي الإعلام والثقافة في وزارة واحدة.
ورشح زيدان لوزارة الداخلية صالح البرعصي، وفتحي عبد اللطيف للنفط والغاز. كما رشح محمود عجاج للإسكان، وابراهيم شركس للشباب والرياضة، ومحمد نوح للإقتصاد، ومحمد البشير للحكم المحلي، وامراجع غيث للمالية.
يشار إلى أن البرلمان سعى خلال الأيام الماضية لحجب الثقة بصورة كاملة عن حكومة زيدان غير أنه لم يتمكن من حشد 120 صوتاً لحصول ذلك.
من جهة أخرى حث وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة محمد عبد العزيز، أمس الأحد،بطرابلس، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى وليام روباك، آفاق التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالنتائج الإيجابية لملف التخلص من الأسلحة الكيميائية.
تناول الاجتماع الترتيبات المتخذة لانعقاد مؤتمر “روما لدعم ليبيا ” خلال مارس القادم، وتوسيع المشاركة فيه، سواء أكان ذلك فى مجال الأمن، أو العدالة وسيادة القانون.
وأكد وليام روباك خلال الاجتماع، استعداد حكومة بلاده لمساعدة ليبيا فى مختلف المجالات، والمساهمة فى تحديث وبناء مؤسسات الدولة الليبية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الليبى عقب اللقاء، أن الاجتماع تناول التعاون الثنائى بين ليبياوالولايات المتحدة الأمريكية وبحث النتائج الإيجابية للتخلص من الأسلحة الكيماوية ” والإعداد لمؤتمر “روما”.
وأضاف ناقشنا كذلك مدى استعداد أمريكا للمساهمة فى إعداد كوادر الجيش الليبى من خلال التدريب المتخصص، وتقديم المساعدات الفنية الخاصة بأمن الحدود، ودور منظمة (الأفريكوم) فى منطقة الساحل، خاصة فيما يتعلق بليبيا.