باريس، فرنسا، 10 فبراير 2014، ا ف ب –
اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عدم وجود أي خطة لتدخل عسكري غربي لمكافحة الإرهاب في جنوب ليبيا .
وفي حديثه لإذاعة RTL الفرنسية ، قال فابيوس إنه سيتم عقد اجتماع دولي مطلع اذار/مارس المقبل في روما لمساعدة ليبيا على القضاء على تجمعات الإرهابيين في الجنوب دون توضيح شكل هذه المساعدة الدولية.
، مشيرا في ذات السياق إلى أن مكافحة الارهاب لا يعني نشر قوات على الأرض وإنما مساعدة الحكومات .
والاسبوع الماضي طالبت النيجر بتدخل قوى غربية في جنوب ليبيا مؤكدة ان هذه الدول يجب ان تتابع ما وصلت اليه الامور بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي وفيما اصبح جنوب ليبيا “الملاذ الارهابي الاساسي” في المنطقة.
وقال فابيوس “لقد اتصلت برئيس الوزراء (الليبي) في الاونة الاخيرة لكي اساله ما يمكننا القيام به للمساعدة، وحين اقول نحن لا يعني الامر فقط الفرنسيين وانما البريطانيين والجزائريين والتونسيين والمصريين والاميركيين وعدة جهات اخرى، الالمان ايضا”.
وتابع “يجب مكافحة الارهاب في كل مكان، وهذا لا يعني نشر قوات على الارض وانما مساعدة الحكومات، وهذه هي حالة الحكومة (الليبية) التي ترد التخلص من الارهاب”. ولم يوضح الوزير الفرنسي كيف سيكون شكل هذه المساعدة الدولية.
ومسالة مكافحة الارهاب في دول الساحل وخصوصا في جنوب ليبيا على جدول اعمال المباحثات التي سيجريها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مطلع الاسبوع مع نظيره الاميركي باراك اوباما خلال زيارة دولة يقوم بها الى الولايات المتحدة.