حمص، سوريا، 10 فبراير 2014، وكالات –
مدد وفد الأمم المتحدة مهلة إخراج المدنيين من أحياء حمص القديمة المحاصرة 72 ساعة أخرى بدءا من اليوم ، بينما تم إجلاء أكثر من 600 مدني رغم خرق الهدنة المؤقتة وسقوط قتلى وجرحى بسبب قصف من قوات النظام أو مسلحين موالين لها وفقا لناشطين.
وافاد ناشطين إن سبب تمديد مهلة إجلاء المدنيين يعود إلى العراقيل التي وضعها النظام السوري لتعطيل المهلة المتفق عليها سابقا، وهي أربعة أيام.
وقُتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون خلال قصف قوات النظام لأحياء حمص المحاصرة أثناء عمليات إجلاء المدنيين التي بدأت الجمعة. سيارات الهلال الأحمر والأمم المتحدة داخل حمص القديمة استهدفت للمرة الثانية خلال يومين.
. وقد هوجمت قافلة الأمم المتحدة السبت بقذيفة أسفرت عن سقوط قتلى كانوا قريبين من موقع الهجوم, وبين القتلى قائد ميداني محلي في المعارضة.
ووفقا لمراسل الجزيرة أيضا, فإن القتلى والجرحى سقطوا بنيران ما يسمى قوات الدفاع الوطني التي أطلقت قذائف هاون على المدنيين أثناء خروجهم من حي القرابيص تمهيدا لإجلائهم نحو حي الوعر بحمص.
ونقل عن ناشطين في الأحياء المحاصرة قولهم إن المدنيين المحاصرين يطالبون الأمم المتحدة بالتفاوض مع الموالين للنظام كي يوقفوا استهداف المدنيين أثناء إجلائهم. وقد تبادلت المعارضة والحكومة المسؤولية عن القصف الذي تسبب مساء السبت في محاصرة فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري لعدة ساعات.
وصرح المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو للصحفيين في المكان قائلا “تم انتهاك الاتفاق بين النظام ومقاتلي المعارضة”، دون أن يتهم أيا من الطرفين.