حمص، سوريا، 09 فبراير 2014، وكالات، أخبار الآن –
تدخل اليوم الهدنة الانسانية في حمص المحاصرة يومها الثالث، في ظل مخاوف من عدم استمرار عملية اجلاء المدنيين المحاصرين في حمص القديمة والمقررة اليوم خاصة بعد استهداف قافلة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة يوم امس و مقتل خمسة اشخاص.
هذا وتنقضي اليوم مهلة الهدنة التي تم الاتفاق عليها الخميس باشراف الأمم المتحدة بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة للسماح باجلاء المدنيين المحاصرين في حمص القديمة وادخال المساعدات الغذائية لمن فضل البقاء فيها.
من جانبها ابدت مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، فاليري أموس، إحباطها بعد تعرض القافلة مساعدات لإطلاق نار وقذيفة هاون في مدينة حمص. إلا أنها أكدت على استمرار الجهود في إيصال المساعدات للمحتاجين.
ويهدد الهجوم الذي وقع يوم امس العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتوصيل الطعام والدواء لنحو 2500 شخص في حمص وإجلاء مدنيين محاصرين منذ أشهر جراء القتال الجاري في المدينة.
أبدت مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، فاليري أموس، إحباطها العميق بعد تعرض قافلة مساعدات لإطلاق نار في منطقة محاصرة يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة المسلحة بمدينة حمص السورية، ذلك بالرغم من تعهدها بمواصلة الحث والجهود على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسوريا.
وعبرت أموس عن إحباطها في بيان قائلة “أشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال لمدة ثلاثة أيام لدوافع إنسانية التي اتفق عليها الطرفان اليوم وتعمد استهداف موظفي الإغاثة. أحداث اليوم بمثابة تذكير صارخ بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يوميا عبر سوريا.”
وأضافت أموس”أواصل دعوة كل المشاركين في هذا الصراع الوحشي غلى احترام فترة التوقف الإنسانية وضمان حماية المدنيين وتسهيل التسليم الآمن للمساعدات. الأمم المتحدة وشركاؤنا في المساعدات الإنسانية لن يتراجعوا عن بذل أفضل ما يمكنهم لتوصيل المساعدات لمن يحتاجون مساعدتنا. “