حمص، سوريا، 9 فبراير 2014، وكالات –

تعهدت الأمم المتحدة بإستمرار الجهود في إيصال المساعدات للمحتاجين في مدينة حمص على الرغم من تعرض قافلة للمساعدات لإطلاق نار في المنطقة.

هذا وأُخليَّ خمسة وستون مدنيا اليوم بينهم أطفال ونساء من مدينة حمص القديمة المحاصرة، وفق ما أعلنت عنه وكالة الأنباء السورية. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد أن تم إخلاء ثلاثة وثمانين شخصا أول أمس تحت إشراف الأمم المتحدة تطبيقا للإتفاق المبرم بين النظام ومقاتلي المعارضة.
                   
ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار ضمن مهلة تنتهي اليوم، لاجلاء النساء والاطفال والمسنين الذين يرغبون في الخروج، إضافة الى إرسال مساعدات عاجلة الى الاخرين . وتشهد مدينة حمص حصاراً خانقا منذ عام ونصف العام، حيث يوجد داخل أحيائها القديمة ما يقرب من ثلاثة الاف شخص يحتاجون الى مساعدة.
             
وتاني هذه العملية غداة تعرض قافلة تابعة لمنظمة الهلال الاحمر السوري محملة بالمساعدات الغذائية لمن فضل البقاء في حمص القديمة لاعتداء بقذائف الهاون وعيارات نارية ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص و 20 جريحا.
       
وتمكن متطوعو المنظمة الانسانية وعاملو الامم المتحدة الذين يرافقونهم من الخروج بسلام بعد ان وزعوا كمية من المواد الغذائية والمساعدات الطبية على السكان المحاصرين في احياء حمص القديمة رغم اعمال العنف التي رافقت العملية.
             
وقالت مفوضة الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية فاليري آموس إنها تشعر بإحباط عميق بعد حادث إطلاق النار. وأضافت في بيان أن ما حدث يذكر بصورة صارخة بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يوميا في سوريا .