واشنطن، الولايات المتحدة، 8 فبراير 2014، وكالات –
أكد جي جونسون وزيرُ الأمن الداخلي الأمريكي أن قضية سوريا باتت مسألة أمن قومي بالنسبة لواشنطن وأوروبا.وقال الوزير الأمريكي إن بلاده وحلفاءها يركزون على مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا، مشيراً إلى أن المتطرفين يعملون على تجنيد غربيين وأدلجتهم وإعادة إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية لتنفيذ مهمات متطرفة.
ولمح جونسون إلى “عمل جماعي” مع الدول الأوربية لمواجهة هذا الخطر.
واضاف “لسنا وحدنا قلقون. حلفاؤنا الأوروبيون قلقون جداً ونحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم”. وأوضح أن مديري وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي اي ايه” والشرطة الفدرالية “اف بي اي” يتشاركان ايضا في هذا القلق.
وقال الوزير الاميركي في اول خطاب له بعيد تسلمه مهامه في اواخر كانون الاول/ديسمبر الماضي ان “سوريا كانت موضوع النقاش الاول لهم (للدول الاوروبية) ولنا”.
واضاف غداة عودته من اجتماع عقد في بولندا لوزراء الداخلية في فرنسا والمانيا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا وبولندا، “نركز على مسألة المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى سوريا” مضيفا “استنادا الى عملنا وعمل شركائنا الدوليين نعلم ان اشخاصا من الولايات المتحدة وكندا واوروبا يتوجهون الى سوريا للقتال في معارك النزاع” هناك.
وتابع الوزير الاميركي في كلمته التي القاها امام مركز التحليل ويلسون سنتر “وبالطريقة نفسها يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وادلجتهم واعادة ارسالهم الى بلدانهم الاصلية لتنفيذ مهمات متطرفة”.