صنعاء، اليمن، 8 فبراير 2014، أ.ب. –
أكد مسؤولون أمنيون في صنعاء، أمس، مصرع أربعة جنود على أيدي رجال القبائل، وذلك أثناء حراسة أحد خطوط البترول في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر أخرى إن رجال القبائل اشتبكوا مع رجال الأمن بينما كانوا يقدمون الحماية لمجموعة من المهندسين أرسلوا لاصلاح أنبوب نفط في المنطقة الواقعة جنوب شرقي اليمن.
وكان مسلحون فجروا أنبوب النفط مطلع يناير كانون ثاني، ولم يتمكن المهندسون من تصليحه بسبب الكمائن التي ينصبها رجال القبائل.
وأكد مصدر أمني وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش والمسلحين القبليين، إثر “فشل” مفاوضات سعى إليها قائد حماية الشركات، العميد خالد بن طالب.
وأكد المصدر سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الجيش وعناصر حماية الشركات النفطية، دون أن يحدد عددهم، في منطقة “بيت”قرزات”، شرقي “غيل بن يمين”، بهضبة المسيلة في محافظة حضرموت.
يُشار إلى أن 18 جندياً قتلوا الجمعة الماضية، في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بمدينة “شبام” بالمحافظة نفسها.
ويفرض مسلحون يتبعون “حلف قبائل حضرموت” حصاراً على مداخل الشركات النفطية العاملة بالمحافظة، منذ أكثر من شهر، للضغط على السلطات لتلبية مطالب الحلف، التي تقدم بها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إثر مقتل زعيم قبلي، يُدعي سعد بن حبريش، ومسلحين تابعين له، أثناء تجاوزه نقطة امنية، وتبادل اطلاق النار مع أفراد الأمن.
في حينها، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الحادث وقع بين عناصر من “القاعدة”، وأفراد نقطة أمنية، ثم تراجعت عن ذلك، إثر تهديدات أطلقها قبائل حضرموت، تحت مسمى” الهبة الشعبية.”