درعا، سوريا، 7 يناير 2014، (عبد الحي الأحمد، أخبار الآن) –

تمكنت  كتائب الثوار في درعا من تحرير عدد كبير من حواجز و نقاط تمركز قوات النظام ضمن معركة ” جنيف حوران “. و قالت مصادر ميدانية، إن الثوار تمكنو من تحرير حاجز الأنوار شمال بلدة محجة، و حاجز البقعة على الطريق الواصل بين ازرع و المسيكة، و حاجز النجيح بريف درعا.

هي جنيف ولكن ليست في جنيف، معركة يطلقها الجيش الحر بدرعا ويشارك فيها عدة تشكيلات عسكرية وذلك بعد إنتهاء الجولة الأولى من مؤتمر جنيف 2.

جنيف حوران تستهدف عدة نقاط تتمركز فيها قوات النظام السوري ومن أهمها تلك التي تقبع على طرق الإمداد الرئيسة كخط درعا خربة غزالة وخط عتمان داعل ومنطقة إزرع والشيخ مسكين.

يقول حمزة العنتبلي قائد كتيبة الشهيد أحمد الخلف: “إن لم يتوقف القصف وإن لم يشعر الشعب السوري بالأمان ونال جميع حقوقه فنحن مستمرون بمعركتنا وسوف نبقى مرابطين وسوف نستمر بتوجيه ضرباتنا للنظام ولكل من يسانده”.

يقول الثوار إن السوريين لازالوا يقتلون بالسلاح الروسي والنظام لم يفهم لغة السياسة بل لغة السلاح. من هنا إنطلقت معركتهم من مهد الثورة السورية درعا. فإن فشلت المعارضة السياسية بتحقيق أهداف الثورة فهم على الأرض مرابطون لن تثنيهم إجتماعات جنيف عن مواصلة حربهم حتى إسقاط النظام.

من جانبه يقول أبو علي العبود قائد كتيبة أنصار الإسلام: “نوجه كلمة للمعارضة السياسية بإن هذا النظام لا يمكن أن يفي بوعوده السياسية فهو لا يفهم سوى لغة السلاح لغة الحديد والنار”.

بإمكانيات محدودة يوجه الثوار ضرباتهم في الخاصرة الجنوبية من سوريا موحدة معظم الفصائل المقاتلة ليهزوا بذلك أركان النظام ويبعثروا أوراقه.

يقول عمر القسيم وهو قائد ميدني: “تذخير الكتائب هو تذخير ذاتي . نتمنى من أصدقاء سوريا ممن يريدون لنا أن نعيش بأمان وبحرية وعدالة أن يقدموا لنا المساعدة”.

من جميع جبهات درعا الملتهبة يطلق الثوار رسالتهم إلى جميع المشاركين بمؤتمر جنيف بأنهم مستمرون في حربهم ضد النظام السوري وذلك حتى التحرير الكامل، فلسان حالهم يقول نحن هنا مستمرون ولن نتراجع.