ريف حماه، سوريا، 6 فبراير 2014، (مصطفى جمعة، أخبار الآن) –
هذه الأسلحة لها أثر قوي في تقدم سير المعركة، فعمليات القصف تجري ضمن مخططين: الأول تمهيدياً لمجموعة الاقتحام، حيث يتم إمطار الحاجز بوابل من القذائف بالإضافة إلى تدمير المدرعات الموجودة بصواريخ مضادة للدروع مثبتة على قواعد، والثاني شل حركة النقطة المستهدفة عن طريق استهداف أكثر النقاط أهمية، ليتم قصف مباني السكن التي يتواجد فيها جنود النظام والعربات الموجودة والوافدة والخارجة من النقطة، وبالتالي فرض طوق لمحاصرة تلك النقطة عن بعد.
وخلال المعركة التي أعلن عنها الثوار، والتي أطلق عليها اسم “هي لله”، أثبتت تلك الأسلحة فاعليتها، فقوات النظام فشلت عدة مرات في استرجاع الحواجز الذي خسرتها على “أوتوستراد دمشق – حلب” الدولي، ومنها حاجز “الجسر” وحاجز “شركة العبود”، كما فشلت محاولاتها في إرسال تعزيزات للحفاظ على النقاط المحاصرة عن بعد كحاجز “الغربال” جنوب بلدة (مورك) و”كتيبة المدفعية” المتمركزة شمالها.
هذا وأعلنت مصادر بالتشكيلات المشاركة في هذه المعركة، أن المخطط الذي ترسم له غرفة عمليات المعركة هو الالتقاء في معركة “غارة الله” التي تعمل على تحرير حواجز “السمان والمداجن” شمال غرب (طيبة الإمام) ومن ثم السيطرة عليها، والهدف المنشود هو الالتقاء على جسر “صوران” على الطريق الدولي.