القاهرة، مصر، 6 فبراير 2014، وكالات –

يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم، أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حيث يتم بحث المستجدات على الساحة السورية والتطورات في ضوء مؤتمر «جنيف2».
ويبحث الطرفان تطورات الأزمة السورية في ضوء نتائج الجولة الأولى من مفاوضات مؤتمر «جنيف2» التي انطلقت 22 يناير الماضي في مدينة مونترو السويسرية، وكذلك الإعداد والتنسيق للجولة الثانية التي تنطلق في 10 من شهر فبراير الجاري.

 في غضون ذلك دعا الائتلاف السوري المعارض مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤوليته امام انتهاكات نظام الاسد لقراراته … وأشار الائتلاف الى تجاوز نظام الاسد موعد تسليم أسلحته الكيماوية دون ان يسلم نحو 96 بالمئة من سلاحة الكيماوي وينص قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 الى وجوب ان يسلم نظام الاسد جميع اسلحته الكيماوية قبل الخامس من .. وينص ايضا انه في حال عدم الامتثال لهذا القرار، أن يفرض مجلس الامن تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الامر الذي تطالب به الائتلاف.
نص بيان الائتلاف

لقد أثبت نظام الأسد مجدداً عدم نيته الوفاء بالتزاماته الدولية، فقد تجاوز مهلة تسليم مخزونه من المواد الكيميائية التي كان قد أُجبر مسبقاً على الموافقة على تدميرها بعد أن استخدمها ضد المدنيين الأبرياء في الغوطة بدمشق في 21 من آب، 2013، لكنه لم يسلم حتى الآن سوى 4% فقط من المخزون الكيماوي.

ينص قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 بشكل واضح على أن المجلس “يقرر أن تمتثل الجمهورية العربية السورية لجميع جوانب قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المؤرخ 27 أيلول/ سبتمبر 2013″، وقد قرر المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه الرابع والثلاثين، في 5 و 15 تشرين الثاني، 2013 أن “جميع المواد الكيميائية التي أعلنت عنها الجمهورية العربية السورية يجب إخراجها من الأراضي السورية قبل 5 شباط، 2014”.

ويقول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القرار ذاته، قرار رقم 2118، أن المجلس”يقرر، في حال عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية دون إذن…أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.

يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن نظام الأسد لا يمكن الوثوق به، وأن الأسد سيستمر بالمماطلة واللعب على الوقت في تسليم المواد الكيماوية محاولاً الظهور بمظهر اللاعب الأساسي كي يكسب شرعية المجتمع الدولي أطول فترة ممكنة.

بناءً على ما سبق، يطالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كي يرسل رسالة قوية لنظام الأسد مفادها أن المجتمع الدولي مستعد لفرض التدابير اللازمة لضمان إتمام عملية نقل الأسلحة الكيميائية وتدميرها في الوقت المحدد.