طرابلس، ليبيا، 3 فبراير 2014، وكالات –

قال الدكتور على زيدان رئيس وزراء ليبيا إنه لابد من تحرير الموانئ النفطية الليبية من محتليها حتى يستطيع الشعب الليبي أن يتمتع بمقدراته.
موضحا أن تعليمات رئاسة الوزراء صدرت لرئاسة الأركان الليبية بالتعامل مع هذه المجموعات بالقوة إن فشل صوت الحكمة الذي يسعى لوقف إراقة المزيد من الدماء، خاصة أن المنشآت النفطية سريعة الاشتعال والتعامل معها لابد أن يتم بحنكة.

وتابع زيدان خلال لقائه على فضائية مصرية أن عودة مجلس الأعمال المصري-الليبي باتت قريبة، مرحبا بالعمال المصريين للعمل في ليبيا قائلا إن مصر خير جارة لليبيا ومشيرا إلى أن مسألة عودتهم بأعداد كبيرة مسألة ترتيبات فقط حتى لا يتعرض أحدهم لضياع حقوقه.

وقال رئيس الوزراء الليبي إن تحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وليبيا والحفاظ على العلاقات بين الشعبين هي الأهم، مؤكدا أنه طلب من السلطات المصرية ألا ينطلق أحد من الحدود المصرية لليبيا حتى لا يعود محملا بالسلاح وكذلك السلطات الليبية سوف تراعي أن يكون المصريون الداخلون لأراضيها قادمين لسبب مبرر.

وبين زيدان أن الحكومة الليبية لا تلاحق رموز النظام الليبي السابق وإنما تستعيد حقوق الشعب الليبي من خلال النائب العام الليبي الذي قدم طلبات مخاطبا نظراءه في جميع أنحاء العالم إضافة إلى البوليس الدولي بأن يقوموا بالإجراءات القانونية الواضحة والجلية في إطار اتفاقية تبادل المجرمين.

ونفى زيدان أن يكون النظام الليبي قد عرض على مصر أن تستبدل قذاف الدم بالأموال مؤكدا أن ليبيا تتعامل مع مصر بقيمتها كمصر أيا كان من يحكمها.