حلب، سوريا، 31 يناير، (إبراهيم الخطيب، أخبار الآن) –
تدهور الوضع الصحي كثيرا في سوريا وفي مدينة حلب خاصة بسبب استهداف النظام
معظم المشافي وحتى الميدانية منها، الأمر الذي ادى إلى ظهور الكثير من حالات
خاصة التي تحتاج إلى رعاية ومراجعات مستمرة مثل غسيل الكُلى. وتخفيفا من وطأة
المعاناة ولإنقاذ حياة المصابين بقصور كُلوي عمد عدد من الفنيين إلى تأسيس
مركز متخصص بغسل الكُلى تحت إشراف الإتحاد الطبي الحر. مراسلنا إبراهيم الخطيب
والتفاصيل في التقرير التالي من حلب.
محمود عليطو – مدير قسم غسيل الكلى
عبد الرزاق – فني غسيل كلى
غيهب ـ متحدث باسم الإتحاد الطبي الحر
يعتبر مركز غسيل الكلية في مدينة تل رفعت هو المركز الوحيد في حلب وريفها
والذي يلجأ اليه مرضى القصور الكلوي الذين هم بحاجة الى جلسات علاج مستمرة ولم
يعد بوسعهم الذهاب الى المستشفيات العامة بعد قصف النظام لبعضها وتحويل اخرى
الى ثكنات عسكرية.
يقول محمود عليطو مدير قسم غسيل الكلى: “بدينا بفكرة عمل مركز غسيل كلى في
242 2013 بما انه كنا فنيين بمشفى اعزاز الوطني فمنعرف المشاكل الي بتصير مع
المرضى في 142013 بلشنا نقبل مرضى كانت المناطق هي مناطق الريف الشمالي
بالأول كان عنا من حريتان من عندان لبعد مارع اخترين هالمناطق”.
فنيون متخصصون هم الذين يقومون بالعمل على هذه الأجهزة التي تم الحصول عليها
من بعض المستشفيات التي سيطر عليها الجيش الحر فجلبها لهذا المكان ليستفيد
منها المرضى.
من جانبه يقول عبد الرزاق فني غسيل الكلى: “نحن عمنشتغل بقسم غسيل الكلية
المزمن المريض هون بحاجة الى جلستين بالأسبوع هدول الجلستين اذا ما غسلون
المريض بتوفى لأنه السموم بتتجمع بالجسم اذا ما نقينا لو اياها عبر هالجهاز
هذا ببتراكم السموم وبعتل دماغيا وبموت المريض بقا لازم هالمرضى يجو الون
مواعيد محددة صاير عنا انو الدارة والفلتر والبكربونات والحمض مواد غالية يعني
بدو المريض بالشهر من 100الى 150 ألف ليرة بالشهر هذه عوضا عن الأدوية لهالشي
عمتتداخل عدة منظمات لتشيل هالقسم هادة. هذه الإمكانيات المتواضعة قد تنقذ
حياة الكثيرين الذين من مرضى القصور الكلوي ويشرف على هذا العمل الإتحاد الطبي
الحر لحلب وريفها”.
يضيف غيهب المتحدث باسم الإتحاد الطبي الحر: “الإتحاد الطبي الحر من فترة ست
اشهربدأ يعني بالأمراض النوعية متل مشفى اطفال ومشفى توليد وقسم حواضن في تل
رفعت”.
في الوقت الذي يحول فيه النظام المستشفيات الى ثكنات عسكرية يسعى هؤلاء
الناشطون الى تخفيف المعاناة عن هؤلاء المرضى الذين هم بحاجة الى جلسات علاج مستديمة.