جينيف، سويسرا، 31 يناير 2014، وكالات –
تنتهي اليوم المرحلة الأولى من المفاوضات التي يجريها في جنيف وفدا النظام والائتلاف الوطني السوري منذ نحو أسبوع.
وبينما لم تسجل هذه المرحلة أي تقدم ملموس في الملفات المطروحة، بدأت تحركات دبلوماسية استعدادا للمرحلة المقبلة، التي ينتظر أن تنطلق بعد نحو أسبوع، خاصة مع تصريح احمد الجربا لأخبار الآن أن الائتلاف على تواصل مع روسيا وانه سيتوجه الى موسكو الأسبوع المقبل.
وعبر المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة من المفاوضات مثمرة أكثر، وألا تكون كسابقتها، التي أقر بأن مواقف الطرفين خلالها بقيت متباعدة.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إنه لم يلاحظ أي تغيير في مواقف الوفدين، وتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من المفاوضات اليوم، على أن يستأنف التفاوض الأسبوع المقبل.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي إن ثمة توافقا على أن ‘الإرهاب’ مشكلة خطيرة جدا داخل سوريا، مشيرا إلى أن قضية الأمن يجب أن تحظى بجدية للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية.
ومن جهته، قال الناطق باسم الائتلاف السوري عضو وفده المفاوض لؤي صافي إن الوفد قدم وثائق بشأن ما سماها ‘جرائم الحرب التي ارتكبها النظام’ في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأشار إلى أنه لا يمكن المضي في النقاط الأمنية الواردة في بيان جنيف1 قبل إنهاء موضوع تشكيل هيئة انتقالية في سوريا، وهو ما تمت مناقشته الأربعاء دون تحقيق تقدم، بسبب وجود خلاف مع النظام بشأن مقررات مؤتمر جنيف1، الذي عقد في يونيو/حزيران 2012، وينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية.