جنيف , 31 يناير 2014, وكالات –
في ختام جلسات التفاوض في قصر الامم في جنيف اليوم في مؤتمر صحافي عقده اعتبر الوسيط الدولي في مفاوضات جنيف-2 الأخضر الابراهيمي ان الجولة الاولى من المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السوريين تشكل “بداية متواضعة جدا” في اتجاه ايجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ حوالى ثلاث سنوات.وقال الإبراهيمي انه ابلغ النظام والائتلاف بجولة مفاوضات ثانية في 10 من فبراير
واضاف ايضا ً ان الأمم المتحدة تشدد على حق الشعب السوري بتقرير مصيره.
وقال انه يجب توسيع تمثيل الوفد السوري ليشمل كل أطياف المعارضة
واعلن الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في ختام جلسات التفاوض في قصر الامم في جنيف ان الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد “مبدئيا” في العاشر من شباط/فبراير.
وقال الابراهيمي “انها بداية متواضعة، لكنها بداية يمكن ان نبني عليها”.
واضاف ان التقدم بطيء جدا بالفعل، الا ان الطرفين تكلما بطريقة مقبولة. هذه بداية متواضعة جدا يمكن البناء عليها”.
وتابع الابراهيمي “خلال الايام الثمانية الماضية في جنيف، كان الطرفان يتحدثان بواسطتي. كانت بداية صعبة. لكن الطرفين اعتادا الجلوس في غرفة واحدة”.
وقال الابراهيمي انه اقترح ان تستانف المفاوضات “بالاستناد الى اجندة واضحة، وان نلتقي في العاشر من شباط/فبراير”، مشيرا الى ان وفد الحكومة قال انه “يحتاج الى التشاور مع دمشق اولا”.
الإبراهيمي: الأمم المتحدة تشدد على حق الشعب السوري بتقرير مصيره