ريف إدلب، سوريا، 31 يناير، (عبادة الأنصاري، أخبار الآن) –

قصف متواصل تتعرض له معظم المناطق في سوريا كل يوم، طائرات الموت تلقي حمولتها من البراميل والصواريخ والقذائف مستهدفة المدنيين في بيوتهم. ذلك القصف غالبا ما يؤدي إلى قتل المدنيين، غير أن كثيرا من الناجين يصبحون عاجزين عن إكمال حياتهم الطبيعية بعد خسارتهم بعض اطرافهم نتيجة تهدم المنازل فوق رؤوسهم. بشارسليمان أحد الشباب الذين فقدوا اطرافهم نتيجة قصف النظام.
 
 
المتحدثون:
بشار سليمان – متضرر من قصف النظام
أبو محمد – جد بشار

يقول الشاب الذي فقد قدميه بشار سليمان: “كنا ماشين انا ورفيقي عنا في الحارة
اجت قذيفة هاون تصاوبنا الأثنين اخدونا على مشفى ميداني هو استشهد وانا اخدوني
على تركيا وتعالجت هنييك واجينا على الضيعة ضلينا فترة بالضيعة صابتني غرغرينا
واجو بدهم ير كبولي اطراف طلعت مو كويس وثقيلة ما قدرت مشي عليهم ما في رعاية
كثيرة قطعولي رجليي من تحت الركبة”.

يقول أبو محمد جد بشار: “كان ماشي هو ورفيقو اجتهم قذيفة هو قطوا رجلي ورفيقو
استشهد وبشار الوحيد في اهلو الكبير كان يقدم لاهلو ويقدملي لان انا اجريي
كمان ما عم احسن مشي فيها وهو كمان انقطعني اجري ركبولو اجرين ما مشي الحال
هلق ماشي على العرباية بيروح و بيرجع و بيدفشو اخوتو بيطالعو وبيفوتو”.

يضيف بشار: “هي الاطراف الي ركبولي اياهن تقال ما قدرت مشي عليهم متمنى يكون
في اخفف منهم هلق صرت ما عم اقدر اتحرك ابدا ماني عم اطلع من البيت ولا عم فوت
بارك دائما بالبيت انا كنت طالب مدرسة وهلا انحرمت من المدرسة بتمنا يركبولي
رجلين وارجع على المدرسة متل رفقاتي”.