حلب، سوريا، 30 يناير 2014، وكالات –
أعلنت كتائب الجيش السوري الحر عن بدء معركة استرجاع محيط مطار النيرب العسكري في مدينة حلب شمال سوريا. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبالتزامن مع الاعلان عن بدء العملية.. تحدث المرصد عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حي كرم الطراب قرب المطار.
هذا وافادت الأنباء الواردة بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام المدعومة بقوات الشبيحة أو الدفاع الوطني وضباط من حزب الله من جهة ومقاتلي الجيش الحر من جهة أخرى في محيط قرية عزيزة.
وفي تطور ميداني آخر وسقطت عدة قذائف مدفعية اطلقتها قوات النظام على حي المرجة, أسفرت عن سقوط جرحى.
كما انفجرت عبوة ناسفة قرب جامع نور الشهداء في حي الشعار, مما أدى إلى وقوع أضرار مادية
يأتي ذلك فيما تبقى الاشتباكات متواصلة مع تنظيم داعش في منطقة الراعي قرب مدينة الباب على الحدود السورية التركية ومحيط بلدة اخترين بريف حلب الشمالي
كما سيطر مقاتلو لواء جبهة الاكراد وكتائب مقاتلة على قرية ايمو قرب مدينة منبج عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي داعش. في حين
في غضون ذلك, قتل أكثر من ستين شخصا في حلب وريفها بغارات شنها الطيران التابع للنظام بـالبراميل المتفجرة الأربعاء
وسقط أكثر من 15 من ضحايا البراميل المتفجرة فقط في حي المعادي جنوبي حلب، في حين عائلات بأكملها بقيت عالقة تحت الأنقاض.
وتزامنا مع مناشدة أهالي الحي فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المنطقة وإخراج المفقودين من تحت الأنقاض، كثفت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات الباب والأتارب والبوحماد وحيان في ريف المحافظة، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
وفي الأثناء، أفادت شبكة سوريا مباشر بوقوع اشتباكات “عنيفة” بين الجيش الحر وقوات النظام في قرية تل بلاط في السفيرة بالريف الجنوبي للمحافظة، وكذلك على جبهتي النقارين وكرم الجبل في حلب.
وتشهد حلب معارك يومية منذ صيف عام 2012، ويتقاسم الجيش الحر والنظام السيطرة على أحيائها.