دبي، الامارات العربية المتحدة، 29 يناير 2014، أخبار الآن –
حصري: الجربا عائد قريبا جداً الى سوريا
في أولِ لقاء له منذ انطلاقِ مؤتمر جنيف 2
أكد أحمدَ الجربا رئيسُ الائتلاف السوري المعارض لموفدة أخبار الآن جنان موسى أن وفدَ النظام السوري المشارك في مفاوضاتِ جنيف 2 غير موافق على بنود جنيف 1 الذي أقر عام 2012, مضيفا أن الإئتلاف َغير ُنادم على حضور المؤتمر, كما نوه الجربا إلى أن خطابَ وليد المعلم كتب في القصر الجمهوري ومن قبل المخابرات السورية .
كما أكد أحمد الجربا رئيسُ الائتلاف السوري المعارض أن الائتلافَ على تواصل ٍمع الروس. وشدد الجربا على أن العلاقةَ مع روسيا يجب أن تتطور َإيجابياً.
وخلال حديثه, أشارَ الجربا إلى أن ايران دولةٌ غازية وتدعم ارهابَ حزب ِالله والمتطرفين العراقيين, كما أن لها وجود على الأرضِ في سوريا.
ليبيا تشهد إنفلاتا أمنيا كبيرا في ظل ضعف الحكومة
دارت اشتباكات جديدة الثلاثاء في مدينة سبها جنوب ليبيا بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة متهمةٍ بمناصرة النظام السابق، بحسب مصدر عسكري.
وتزامنت المواجهاتُ مع وصول تعزيزات من أجل القضاء على الجماعات الموالية للنظام السابق التي ما زالت تحتل عدةَ مواقع في سبها ومحيطها، على ما صرح “الفرجاني عقيلة” من مركز عمليات سبها، من دون الحديث عن ضحايا.
وصرح عقيلة “تجري صدامات بين الجيش وثوار مصراتة السابقين من جهة، وانصار النظام السابق من جهة اخرى”.
في وقت سابق اكد مصدر محلي لفرانس برس الوصول الوشيك لتعزيزات وهي وحدات من الجيش ومجموعات من الثوار السابقين وفدوا بشكل خاص من مصراتة (شمال غرب) في مسعى لاعادة النظام في المنطقة.
القاعدة في العراق .. تربية إيرانية
قال محمود أحمد الاحوازي الخبير في الشأن الايراني إن السلطات في إيران دائما ومنذ 1979 هم الذين تدخلوا ووزعوا الإرهاب ونشروه في المنطقة .
وأوضح أن أمريكا عندما تحركت باتجاه القاعدة ، استعمل النظام الإيراني الخطط ونفس السياسة وإتفق مع أمريكا من جانب ومع القاعدة من جانب آخر .
كما أشار ذات المتحدث إلى أن القاعدة في العراق هي تربية إيرانية والدلائل كثيرة توزعت على الإعلام العالمي حول وجود كثير من قيادات القاعدة في إيران .
كما أوضح أن النظام الإيراني يلعب دورا سيئا جدا بتدخلاتها في المنطقة وبتوزيع الإجرام في الدول العربية على حد سواء .
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تداولت وسائل إعلام ايرانية تصريحات العميد محمد حجازي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية حول الجماعات التكفيرية ومؤيديهم في الشرق الاوسط.
تصريحات حجازي اثارت جدلا كثيرا في طهران، وذلك لان كل ما قاله ينطبق على ما تفعله ايران لمساعدة الجماعات الارهابية في المنطقة.
تصريحات حجازي العامة، لا يمكن ان تكون الا اكثر من ادانة لايران في حد ذاتها.
حجازي ذم الدول التي تدعم ما يسمى الايديولوجيا التكفيرية والسلفية، ولكن تجاهل استغلال إيران للجماعات التي تستغل الدين و الذين يمارسون العنف بالوكالة.
اذا كانت الدول الاخرى معرضة للعقاب بسبب نفس الاعمال التي تقوم بها طهران منذ عقود، فمن الطبيعي ان تلاقي ايران نفس المصير.