جنيف، سويسرا، 30 يناير 2014، أخبار الآن –
بعد المقابلة الخاصة مع أخبار الآن التي أجرها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا، وأعلن فيها عن التواصل بين الإئتلاف والروس وأن العلاقة يجب أن تتطور ايجابيا، أكد مصدر في الإئتلاف أن الجربا سيقوم بزيارة موسكو في الرابع من شباط فبراير المقبل.
وكانت مراسلة أخبار الآن جنان موسى أجرت مقابلة مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا في جنيف نورد بعض جاء فيها
جنان موسى: الموقف الروسي الايراني كيف هو في هذه الفترة ؟
أحمد الجربا: نعم مع الروس طبعا نتواصل .. وتواصلنا.. وسنتواصل ايضا .. واعتقد انه العلاقة مع الروس يجب أن تتطور ايجابيا .. بالنسبة لايران طبعا موضوع اخر .. ايران دولة نعتبرها غازية لسوريا تدعم ارهاب حزب الله وتدعم المتطرفين العراقيين ولها قوات هي تابعة للحرس الثوري .. سمعنا بالامس وزير خارجية ايران قبل يومين يقول اننا نطالب سحب جميع المليشيات والجيوش الاجبية.. وهذه مطالبنا منذ ستة اشهر الى اليوم .. نحن نأمل أن تترجم هذه الاقوال الى افعال .. شبعنا من الكلام المعسول.. نريد فعلا ترجمة لهذا الواقع لأن الشعب السوري جرحه نازف منذ ثلاث سنوات وايران مشاركة في هذا النزيف.
جنان موسى: بالنسبة للوفد النظامي يتهمكم بأنه حتى لو وصلتم لأي اتفاق هنا في جنيف فأنتم غير قادرون كمعارضة على السيطرة على الفصائل المختلفة على الارض ومن ضمنها داعش والتنظيمات المتطرفة الموجودة.. هل تستطيعون ان تطبقوا على الارض اذا تم الاتفاق على أي شيء هنا؟
أحمد الجربا: طبعا نستطيع أن نطبق على الارض اذا وصلنا إلى يعني اتفاق وتعهدنا بذلك بالتأكيد .. وداعش من الذي يحارب داعش .. النظام لم يحارب داعش بالمطلق .. نحن من نحارب داعش ونحملنا في هذا مسؤولية كبيرة ودفعنا دم في ذلك .. عندما نقول نعم لأي اتفاق سنلتزم به وسيطبق… أما النظام اعتقد أنه هو الذي لايطبق.. نظام كاذب.
جنان موسى: اذا وضعنا داعش جانبا.. هناك العديد من الفضائل على الأرض لاتدع ايضا توجه الائتلاف الى جنيف ولاتدعم العملية السياسية.. هل يضعف هذا موقفكم في التفاوض هنا؟
أحمد الجربا: مافي أي قرار يتخذ في أي دولة سواء كانت ديموقراطية مثلا… يتخذ رئيس الدولية قرار ويكون معه.. يعني ثمانين في المئة أو سبعين في المئة .. بالعكس أنا ارى ان القرار الي اتخذه الائتلاف كان له شعبية وكان له تأييد وتفويض من عدد كبير من الكتائب والألوية ومن اذرعتنا العسكرية في الجيش الحر.. وكان له تأييد كبير ايضا وواسع على المستوى الشعبي والثوري والمدني .. والحقيقة كان التأييد اكثر من المتوقع.