دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 30 يناير 2014 ، أخبار الآن –

تفيد الأنباء الواردة من دمشق بأن أسلحة الأسد الكيميائية لم ينقل منها سوى خمسة في المئة مما كانت يفترض نقله خارج سوريا.
وقالت مصادر مقربة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاربعاء, إنها ستطلب من النظام السوري تسريع عمليات نقل الأسلحة.
وبحسب خطة تدمير الترسانة الكيميائية للأسد, فإنه كان يتعين على النظام نقل سبعمئة طن من العناصر الكيميائية الأكثر خطورة خارج اراضي دمشق في الحادي والثلاثين من ديسمبر الفين وثلاثة عشر, وخصوصا العناصر التي تدخل في تركيب غاز الخردل وغاز السارين.
ويتعين على النظام السوري من جهة أخرى، بحسب الخطة نفسها، أن تنقل في الخامس من فبراير خمسمئة طن إضافية من العناصر الكيميائية التى أطلق عليها “الفئة 2”

فقد غادرت شحنتان فقط من العناصر الكيميائية سوريا فى السابع وفى السابع والعشرين من يناير عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها فى البحر.

وقال مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس “من المؤكد تقريبا ان هذا التاريخ لن يتم احترامه”.وينبغي تدمير حوالي 120 طنا من السوائل التي يفترض تدميرها من جهة أخري في سوريا بحلول مارس.

وفي الثامن من يناير، حضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا على تكثيف جهودها بعدما تأخرت دمشق في نقل العناصر الكيميائية الأكثر خطورة إلى خارج أراضيها.

قال العميد الركن زاهر الساكت عسكري منشق عن نظام الأسد إن المرواغة من قبل النظام في نقل الكيماوي مرتبطة بمؤتمر جنيف2 أي هناك ضغط من المجتمع الدولي لاتخاذ قرار بهذا الشأن
النظام لم يقدم لحد الآن سوى 5% من الكيماوي ، هذا يدل على أنه يريد إبادة الشعب بأكمله

العميد الركن زاهر الساكت عسكري منشق عن نظام الأسد