واشنطن، الولايات المتحدة، 30 يناير 2014، وكالات –
اعرب وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل عن قلق بلاده بشان تأخر سوريا في تسليم أسلحتها الكيميائية موكداً على ضرورة أن تتحمل الحكومة السورية مسؤوليتها واحترام الالتزام الذي وقعته . من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى اليقظة بشان خطة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي تاخر تطبيقها. بحسب مصادر مقربة من منظمة حظر إنتشار الاسلحة الكيميائية.
وتأتي تلك التصريحات عقب تصريحات تفيد بأن أسلحة الأسد الكيميائية لم يُنقـَل منها سوى خمسة في المئة مما كان يُفترض نقله الى خارج سوريا.
وقال هاغل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي توماز شيمونياك ان “الولايات المتحدة قلقة لتاخر الحكومة السورية في تسليم الاسلحة الكيميائية في الوقت المحدد”.
وقال فابيوس للصحافيين “يبدو ان الحركة تباطأت. على المجتمع الدولي ان يكون متيقظا جدا لجهة وفاء سوريا لتعهداتها”.
ولم تنقل سوريا من اراضيها سوى اقل من 5 بالمئة من ترسانتها الكميائية الاكثر خطورة، كما اعلنت الاربعاء مصادر مقربة من منظمة حظر الاسحلة الكيميائية التي حضت دمشق على تكثيف جهودها في بداية كانون الثاني/يناير.
وبحسب خطة تدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي وافقت عليها الامم المتحدة، كان يتعين على سوريا ان تنقل الى خارج اراضيها بتاريخ 31 كانون الاول/ديسمبر 2013 السبعمئة طن من العناصر الكيميائية الاكثر خطورة التي اعلنت عنها دمشق، وخصوصا تلك التي تدخل في صناعة غاز الخردل وغاز السارين.
وقالت مصادر مقربة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاربعاء, إنها ستطلب من النظام السوري تسريع عمليات نقل الأسلحة.
وبحسب خطة تدمير الترسانة الكيميائية للأسد, فإنه كان يتعين على النظام نقل سبعمئة طن من العناصر الكيميائية الأكثر خطورة خارج اراضي دمشق في الحادي والثلاثين من ديسمبر الفين وثلاثة عشر, وخصوصا العناصر التي تدخل في تركيب غاز الخردل وغاز السارين.
ويتعين على النظام السوري من جهة أخرى، بحسب الخطة نفسها، أن تنقل في الخامس من فبراير خمسمئة طن إضافية من العناصر الكيميائية التى أطلق عليها “الفئة 2”