دمشق، سوريا، 27 يناير 2014 ، وكالات –
رصد ناشطون اشتباكات عنيفة في حلب بشمال سوريا وفي عدد من المناطق على أطراف العاصمة دمشق، وبينما يتواصل القصف بعدة مناطق من البلاد، أعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة في سوريا اندماجها وتأسيس حركة جديدة أطلق عليها اسم “حزم”.
ففي معارة الأرتيق بريف حلب، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر مع تقدم الأخير في قرية عزيزة، وذكر ناشطون أن المعارضة سيطرت على قرية الشيخ لطفي التي تعد المدخل الجنوبي لمدينة حلب.
وأوضحت المصادر أن المقاتلين صدوا محاولة قوات النظام التقدم في حي الشيخ مقصود وقتلوا عددا من عناصره بالتزامن مع اشتباكات قرب تلة الشيخ يوسف. وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات النظام استهدفت حي كرم القصر بقذائف الهاون بعد سيطرة كتائب من المعارضة عليها وقتل العديد من عناصر النظام في المعارك.
وتعرضت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وريفها لقصف جوي عنيف خلال الأسابيع الماضية، أدى إلى مقتل المئات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتقول كتائب المعارضة المسلحة إن النظام يحاول أن يغتنم فرصة انشغال العالم بمؤتمر جنيف2 من أجل تحقيق تقدم عسكري على الأرض في حلب وريفها.
من جانب آخر، قال المرصد السوري إن اشتباكات ضارية بين فصائل سورية مسلحة وقوات النظام دارت بمنطقة بورسعيد بحي القدم جنوبي دمشق, كما شهد حي جوبر شرقي المدينة اشتباكات مماثلة.
بدورها, أشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات في بلدة كفربطنا بريف دمشق, قتل فيها عنصر من الجيش الحر. وبينما تصاعدت وتيرة الاشتباكات جنوبي وشرقي دمشق, تحدثت وكالة الأنباء السورية عن عودة مئات العائلات إلى حي برزة شمالي المدينة إثر اتفاق تهدئة تم التوصل إليه مؤخرا.