درعا , سوريا , 27 يناير 2014 , (محمد الحوراني , أخبار الآن) –
في ظل القصف الممنهج وانتهاكات النظام المستمرة في محافظة درعا من حملات اعتقال وتضيق الخناق بكافة الواسائل على المحافظة من شرقها الى جنوبها حيث استهدفت مدفعية النظام المتمركزة في ملعب البانوراما حي طريق السد ومخيم درعا القديم , استهداف مدينة انخل بالقصف المدفعي ادى الى وقوع جرحى بين صفوف المدنين واضرار مادية بالمنازل.
وعندما نتحدث على القصف المدفعي نذكر الشيخ مسكين المحاصرة منذ اكثر من ست شهور من النظام السوري وقصفها بشكل يومي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة موقعة جرحى وقتلى بين صفوف المدنين
ونبقى في مدينة الشيخ مسكين التي تعتبر ذات اهمية استراتيجة للنظام السوري فهي رأس المثلث الأمني الذي صنعة النظام في المنطقة الوسطى من المحافظة ويحدها من الشمال اللواء 82 دفاع جوي ومن الغرب اللواء 61 دبابات والشرق الفوج 175 مدفعية .
وان قوات النظام تضيق الخناق على قاطنيها بمنعهم من الدخول والخروج الى المدينة ومنع دخول مادة الطحين والمازوت مما ادى الى توقف الافران عن العمل منذ اكثر من شهر
حالة انسانية صعبة تعيشها المدينة وكما تفتقر لتوفر الاسعافات والمواد الطبية لاسعاف الجرحى جراء القصف الممنهج على المدينة.
ونبقى في الوضع الانساني والصحي في المحافظة
تشهد المشافي الميدانية المتواجدة في المناطق المحررة نقص بالمواد الطبية والاسعافية.ولم تعد هذه المشافي فقط لمعالجة الجرحى المصابين من القصف او غيره.. بل هناك الكثيرين من المدنين لا يستطيعون الخروج من مناطقهم خوفا من الاعتقال مما يضطرون الى زياة تلك المشافي وتلقي العلاج حيث يصل عدد مراجعين احد المشافي الميدانية في المنطقة الشرقية الى 4000 مراجع يوميا و7 عمليات جراحية يوميا على الاقل.
ونتيجة لصعوبة الطرقات المؤدية الى المناطق المحررة نشهد ترديا بالاوضاع الصحية والانسانية فهناك غلاء اسعار بالسلع الاساسية كمادة الخبز حيث يصل ثمن طن الطحين الى 60 الف ليرة ولتر المازوت الى 175 ليرة.