سوريا، 27 يناير 2014، لأخبار الآن –
في سلسلة تغطيتنا لجرائم النظام السوري ضد شعبه واضافة الى القتل والترهيب والتعذيب والصور التي بينت تعذيب الأسرى في السجون وقتلهم وعكست ردود فعل دولية كبيرة شجبا واستنكارا لهذه الممارسات نسلط الضوء أيضا على جريمة أخرى للنظام يتبعها في المدن السورية المحاصرة وهي التجويع ..
-منظمة العفو الدولية، دعت مؤتمر “جنيف 2” للسلام حول سوريا المنعقد في هذه الأيام إلى انهاء الحصار الذي يفرضه النظام على المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة ، والتي قالت إن مدنيين فيها يتضورون جوعاً حتى الموت.
-وأوضحت أن النظام السوري عرقل تقديم المساعدات الحيوية إلى السكان المحليين في دمشق، بما في ذلك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين،
-حيث تم الإبلاغ عن وفاة ما لا يقل عن ستين شخصاً من بينهم 17 إمرأة أو فتاة منذ تموز الماضي، ومن ضمنهم أشخاص ماتوا جوعا.
-واضافت المنظمة أن “حصار المعضمية، والغوطة الشرقية، في ريف دمشق، ومناطق أخرى
-ترك أيضاً المدنيين محاصرين ويُعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية،
-وقدّرت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري إيموس، أن 250 ألف شخص في المناطق المحاصرة بعيدون عن متناول المساعدات”.
وفي وقت سابق وثق خبراء الامم المتحدة لجرائم الحرب اكثر من جريمة تعذيب وقتل ارتكبها طرفا الصراع في سوريا ويشعرون بثقة في ان بامكانهم بناء قضية يمكن ان تحال الى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت خبيرة امريكية في جرائم الحرب كارين كونينج ابوزيد وهي خبيرة امريكية تعمل بلجنة تحقيق مستقلة انشاتها الامم المتحدة في 2011 في مقابلة ان الخبراء يعدون قائمة سرية رابعة للمشتبه بهم سواء من الافراد او الوحدات لصلتهم بجرائم منذ يوليو تموز.
وقالت ابوزيد ان المقاتلين الاجانب في سوريا وبصفة اساسية الجماعات المتشددة ة لهم “اجندتهم الخاصة” واحيانا يقيمون محاكم شرعية تصدر احكاما سريعة تنفيذ على الفور بما في ذلك احكام بالاعدام.