حلب, سوريا, 26 يناير 2014، وكالات –

أعلنت الجبهة الاسلامية التي تقاتل ضد نظام الاسد عن اكتشاف مقابر جماعية في المناطق التي انسحب منها تنظيم داعش.
واتهم “أبو عبد الله الحموي” مسؤولُ المكتب السياسي في الجبهة, اتهم تنظيم داعش بشن حرب ضد المعارضة السورية من جهة, فيما تقف إيران وحزب الله إلى جانب نظام الأسد، ضد الشعب السورى، من جهة أخرى.

وبيّن الحموي أن داعش، لا ترغب في العمل مع المجموعات الأخرى في سوريا، وفي مجال المساعدات، وأن وجود هذه المجموعة في المنطقة، سيصعب مهمة المقاومة السورية، ويعيق إيصال المساعدات للشعب.

وأوضح الحموى، أن “المقاومة” فى سوريا، متواصلة على كافة الجبهات، فى حين يستمر نظام الأسد، فى إمطار الشعب بالبراميل المتفجرة، مشيرًا إلى وفاة أطفال بسبب الجوع والبرد.

وذكر مسئول المكتب السياسى للجبهة، التي تضم فصائل عدة تحت لوائها، أنه لا توجد دولة أخرى في العالم، تشهد حالات موت بسبب التجويع، وأن النظام يهدد مقاومة الناس بهذا السلاح القاتل، مثلما يحدث في مخيم اليرموك.

         
وبسبب تجاوزات داعش وسعيه الى بسط هيمنته، شن عدد من المجموعات المتمردة هجوما على هذه كتائب الجيش الحر مطلع كانون الثاني/يناير واسفرت معارك عن حوالى 1400 قتيلا، كما ذكرت منظمة سورية غير حكومية.
             
ودائما ما عول تنظيم داعش المرتبط بالقاعدة على شبكته الخاصة من وسائل الاعلام لتوزيع بياناتها، ووصفت وسائل الاعلام الاخرى بأنها “كافرة” تسعى الى تشويه سمعتها.
             
وعلى غرار النظام، تريد هذه المجموعة الاشراف على كل ما تقوم به وسائل الاعلام في القطاعات التي تسيطر عليها، كما يقول عبيد.