ريف دمشق، سوريا، 25 يناير، (جواد العربيني، أخبار الآن) –
يلجأ الجيش الحر إلى حفر الانفاق واستخدام السيارات الصغيرة المفخخة في حربه مع قوات النظام ، حيث يتم تفجير المباني التي تتمركز بها قوات النظام … تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا جواد العربيني .
المتحدثون :
١. الرائد سهيل طلاس – قائد لواء الفيحاء
٢. أبو سمير – قائد ميداني في لواء مجاهدي الغوطة
تكتيك عسكري جديد بدأ يتبعه الجيش الحر ، بحفر شبكات من الانفاق يستخدمها المقاتلون في تحركاتهم من أجل تفادي نيران القناصة وقذائف النظام ، كما تساعدهم على تنفيذ اقتحاماتهم العسكرية عبر الالتفاف على قوات النظام .
الرائد سهيل طلاس – قائد لواء الفيحاء يقول : “نحن الآن في أحد النقاط الواصلة إلى مداخل دمشق ، تم حفر هذه الانفاق على كامل الجبهة ، وهناك عدة نقاط متوزعة ليتم الالتفاف على عناصر النظام وحزب الله ، وتسهيل دخول دمشق” .
لا يقتصر استخدام هذه الانفاق على تسهيل تحرك المقاتلين ، بل يعمل الجيش الحر على حفر أنفاق تصل الى النقاط العسكرية لقوات النظام التي تتميز بالتحصين العالي ، حيث تقوم كتائب الجيش الحر بزرع ألغام ومتفجرات تحت تلك النقاط ليتم نسفها كاملا .
أبو سمير – قائد ميداني في لواء مجاهدي الغوطة يقول : “بالنسبة لنا تعتبر هذه المنطقة استراتيجية جدا ، لان قوات النظام تتمركز فوق هذا النفق وسيتم تلغيم المبنى وتفجيره” .
السيارات المفخخة المسيرة عن بعد وسيلة جديدة يستخدمها الجيش الحر ، حيث تستطيع هذه العربة الصغيرة حمل أكثر من سبعين كيلو من المتفجرات ، وتسير بواسطة جهاز لاسلكي نحو الهدف المنشود ليتم تفجيرها عن بعد .
يبقى الشح الكبير في الاسلحة والذخائر التي تعاني منه كتائب الجيش الحر سببا يدعو أفراده إلى تغيير خطط المواجهة مع قوات النظام ، حيث تؤمن هذه الطرق نجاحا كبيرا للجيش الحر وبأقل التكاليف والمخاطر ، كما تشكل هذه الطرق صفعات موجعة لقوات النظام التي غالبا ماتؤدي إلى قتل جميع أفراده .