جنيف، 24 يناير 2014، جنان موسى، أخبار الآن –

افادت مراسلة اخبار الآن جنان موسى ان وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري
قال  إن الوفد سيغادر جنيف إذا لم تعقد “جلسات جادة” بحلول يوم السبت، في وقت قال مسؤولو أمن، إن “المحادثات بين الابراهيمي ووفدالنظام لم تستغرق ساعة”.
وأكدت الأمم المتحدة أن المباحثات المباشرة بين المعارضة السورية ووفد النظام في جنيف لن تجرى اليوم . فيما بدأت جولة مباحثات بين وفد النظام السوري برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، مع الموفد الدولي والعربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي.

ومن جانبها، قالت المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، إن الأمم المتحدة أبلغت وفد النظام بأن المعارضة غير جاهزة للجلسة الصباحية.
وأعلن الائتلاف السوري المعارض،اليوم ، أنه لن يقبل بخوض مفاوضات مباشرة مع النظام في جنيف قبل أن يقر الأخير بقبوله بنقل السلطة وفقاً لقرار مؤتمر “جنيف 1”.
ورفض الوفدان السوريان دخول قاعتي المحادثات، وسط مساعٍ لتجنب انهيار المفاوضات.
ويسعى المتفاوضون إلى تحقيق تقدم في ملفات وقف إطلاق النار، وتبادل السجناء، وفك الحصار عن المدن.

وشهد الخميس جلسة مشاورات تحضيرية قام بها الإبراهيمي مع كلا الوفدين على حدة، بغية وضع الترتيبات اللازمة للتفاوض.
ويجمع المسؤولون الغربيون المجتمعون في سويسرا على أن المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السورية لن تكون أبداً أمراً سهلاً.
ويرجع ذلك إلى أن طرفي النزاع لديهما أهداف متناقضة تماماً من المجيء إلى جنيف الذي اعتبر مجرد انعقاده وعدم انسحاب أي طرف منه إنجازاً، بعد بداية وصفت بالمتعثرة.
وتتمحور النقاط التي تشكل جوهر الخلاف في هذه المفاوضات حول مصير الأسد ودوره، ومن المرجح مناقشتها بداية خلال مفاوضات الجمعة في قاعتين منفصلتين، واحدة لوفد النظام والثانية للمعارضة، وسينتقل الإبراهيمي بينهما بهدف تقريب وجهات النظر وتقييم استعدادها للتفاوض.
ويأمل المنظمون أن يكون ذلك تمهيداً قبل جمع الطرفين بغرفة واحدة رغم صعوبة ذلك، بسبب انعدام الثقة الكلي بين الطرفين.