سرمين، ريف إدلب، سوريا، 24 يناير، (أخبار الآن)

قالت مصادر محلية في مدينة سرمين بريف إدلب لـ “أخبار الآن” إنّ الأهالي عثروا اليوم على جثتين لقيادي في الجيش الحر “فارس عبد الرزاق” قائد كتيبة “أحفاد عمر” وشقيقه “باسم” بجانب الرابية الخضراء شرقي قرية النيرب في ريف إدلب.

وأشارت المصادر إلى أنّ الجثتين اللتان عُثِر عليهما وهما مرميتان بالرصاص، وعليهما آثار تعذيب مع محاولة لإحراق الجثتين والسيارة التي تقلّهما وعليها رشاش “دوشكا”.

واتهمت المصادر “داعش” بالوقوف وراء العملية، وتصفية القيادات في الجيش الحر من خلال خلاياها النائمة، والّتي زرعتها في المناطق الّتي كانت تسيطر عليها وانسحبت منها، فيما لم تبدي مصادر في ألوية كانت مبايعة لداعش وانشقت عنها أية معرفة في العملية أو من يقف ورائها.

وبحسب المصادر فإنّ “عبد الرزاق” وأبناء عائلته هم أول من قام بتحرير بلدة “سرمين” من قوات الأسد، وأول من صدحت أصواتهم وهي تنادي بالحرية والكرامة.

إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية في مدينة الرقة إلى أن “داعش” أعدمت شابين بالسيف عند دوار النعيم في المدينة، بتهمة “سب الرسول” بحضور حشد من الأهالي والأطفال هناك.

وتشير المعلومات في المناطق المحررة والأخبار التي تتوارد بشكل يومي من هناك إلى قيام “داعش” باعتقال العشرات من انصار الجيش الحر، والفصائل الإسلامية المعارضة لها، ونكلّت بهم وقتلت العشرات منهم  تحت حجج وذرائع واهية حسبما يتحدث الأهالي هناك.