في ريف مدينة اللاذقية المحرر يقوم بعض عناصر الجيش السوري الحر بالتصدي لطائرات القوات التابعة للنظام والتي تستهدف المناطق المحررة، التي يعاني فيها الثوار من قلة ونوعية الأسلحة المضادة للطائرات فهم يستخدمون أسلحة بدائية جداً للتصدي للطائرات.
أبو محمد قائد ميداني في المنطقة تحدث لأخبار الأن عن محاولة التصدي للطائرات ومنعها من إستهداف البلدات المحررة بالرغم من عدم تكافؤ الأسلحة مع سلاح الطيران. يقول أبو محمد: “نستخدم الدوشكا ١٢.٥ ورشاشات 14.5 وال 23 للتصدي لطائرات النظام التي تستهدف المنطقة والمدنيين لأننا لا نملك صواريخ مضادة للطائرات، فالطائرات التابعة لقوات النظام تقوم برمي البراميل والحاويات المليئة بالمتفجرات والصواريخ على المناطق المأهولة بالسكان وأمام كل هذا الإجرام الذي تستخدمه الطائرات التابعة لقوات النظام كان لابد من محاولة ولو للتخفيف من هذه الهجمات أو منع الطائرة من الإقتراب أكثر من الهدف أو الإنخفاض كثيراً وأحياناً ننجح في إسقاطها”.
حسن جندي منشق عن القوات التابعة للنظام هو اليوم رامي على إحدى الرشاشات المضادة للطائرات بسبب خبرته التي إكتسبها خلال خدمته العسكرية يقول: “إن طائرات النظام تتعمد إستهداف المدنين والمناطق المأهولة في محاولة للضغط على الثوار وطلب الأهالي لهم للإنسحاب وهذا ما يمهد لقوات النظام الدخول إلى هذه البلدات، وبالرغم من الأسلحة البدائية التي لدينا إلا أننا نحاول قدر المستطاع منع الطائرات من الإنخفاض كثيراً لحظة القصف أو إستهدافها لهدفها، ليس لدينا أي خيار ثان فلا يوجد لدينا أسلحة وصواريخ مضادة للطيران وليس بوسعنا سوى العمل على بما متوفر لدينا من سلاح”.
أنهى حسن حديثه داعيا الى توفير صواريخ حرارية متطورة لمنع الطائرات من سفك المزيد من الدماء وأكد أن هذه الصواريخ قادرة على فرض حظر جوي للطائرات وقادرة على حماية الكثير من المدنيين.