سوريا، 21 يناير 2014، وكالات –
قال قائد الجبهة الاسلامية زهران علوش إن الجبهة الاسلامية تجنبت الاصطدام بتنظيم داعش, لكنه أكد أن ممارسات هذا التنظيم المتمثلة باعتقال قادة الجيش الحر وقتل البارزين منهم فضلا عن التعرض لقوافل الاغاثة ونهبها دفع الجبهة الى خوض المعارك ضد داعش.
علوش أشار ايضا الى أنهم وجدوا ضباطا من الجيش السوري يمثلون أمراء في تنظيم داعش
في لقاء مع قائد الجبهة الاسلامية زهران علوش تحدث علوش حول ما تردد عن تعمد نظام الأسد في اخراجه من السجن من أجل عسكرة الثورة وتحوليها من ثورة سلمية إلى عمل مسلح لتبرير القيام باجراءات انتقامية ضد المدنيين.
علوش أضاف في حديثه إلى أن مشروع الجبهة الاسلامية هو مشروع اندماج, مشيرا إلى أن هناك خطة عسكرة لدمج جميع القوات التابعة للجبهة في جيش واحد, مضيفا إن الجبهة الاسلامية تجنبت الاصطدام بتنظيم داعش, لكنه أكد أن ممارسات هذا التنظيم المتمثلة باعتقال قادة الجيش الحر وقتل البارزين منهم فضلا عن التعرض لقوافل الاغاثة ونهبها دفع الجبهة الى خوض المعارك ضد داعش.
وطالب علوش تنيظم داعيش بتفسير مايحدث في المناطق المحرر قائلا على سبيل المثال رتل لفصيل لتنظيم داعش يايت ليقتحم مدينة الباب في ريف حلب, حيث تمر طائرات النظام من فوق هذا الرتل ولا تقوم بقصفه ثم تاتي هذه الطائرة لتقصف مدينة الباب وتمهد تمهيدا صاروخيا للرتل الذي اقتحم مدينة الباب بعد تمهيد جوي من قبل النظام
وتسائل علوش “ماتفسير اننا في غوطة دمشق الشرقية وفي حمص وفي غيرها من المناطق تتساقط علينا قذائف النظام كالمطر, احصينا تقديرا عدد الصواريخ التي سقطت على مقرات جيش الاسلام في الغوطة بلغات 900 صاروخ غراد في النصف الاول من يوم واحد, في حين ينعم تنظيم داعش برفاهية في المناطق المحررة ولا يمسها النظام بسوء.