دبي ، الامارات ، 21 يناير ، متفرقات – 

منذ دخول تنظيم “داعش” إلى سوريا، وهو لا يفرق بين طفل أو شاب وبين رجل أو إمرأة في المجازر والجرائم، ولا يفرق عناصر هذا التنظيم الارهابي المتشدد بين حلال وحرام، فيحرمون ما حلله الله ويحللون ما حرمه كما فعل أسلافهم، وتقاس الفتاوى الدينية على مقاسهم لا كما يرضى الله ورسوله ، يرهبون يستغلون يهددون و يقتلون هذا ما يفعلة داعش مع النساء.

لم تقتصر تصرفات داعش من خلال الترهيب و التخويف للنساء بل عملت على استغلالهم من خلال اجبارهم على ارتداء النقاب لصالح تمرير اسلحتهم ومتفجراتهم ذاتها التي يقتلون بها الأبرياء لكن داعش لم تكتف بالحد بل عملت على تجنيد أطفال بعمر 8 إلى 12 سنة وإقامة معسكرات تدريب لهم ,فقد نشرت المنظمات الإرهابية في سوريا على صفحات مواقعها صوراً لمعسكر أطفال أقامته عصابات داعش وأطلقت عليهم اسم (أشبال الزرقاوي) و (طلائع داعش) في غوطة دمشق لتدريب الأطفال على السلاح .. وربما يستخدموهم في أشياء أخرى !!

يسأل السوريون هل انتهاك حقوق النساء و استغلالهم في عمليات القتل المدنين السورين باسم الدين من خلال وضع الأسلحة بين ايديهم و واجبارهم على القتل و احتجاز اطفالهم من قبل داعش و جلدهم و تعذيبهم والسماح للأمهات بسماع صريخ اطفالهم وهم يتألمون وليست بيدهم حيلة؟  هل هذه الأسباب جعلت النساء في سوريا تقدم على الأنتحار في سبيل التضحية بنفسها لأن ليس هناك من مفر اخر.