حلب, سوريا, 21 يناير 2014, أخبار الآن –

استيقظ أهالي ريف حلب على خبر انسحاب تنظيم داعش من أوتسراد حلب- دمشق وبلدة كفر جوم التي باتت المعقل الرئيسي لتنظيم داعش بعد انسحابهم من الدانا.

وبهذا الانسحاب انتهى نفوذ هذا التنظيم في ريف حلب الغربي وأغلب مناطق ريف إدلب, مما يعني أن الطريق من مدينة خان العسل إلى معبر باب الهوى وإلى سراقب ومعرة النعمان اصبح سالكا.وكانت داعش قد انسحبت من مستودعات خان طومان في ريف حلب الشرقي وبعدها من مدينة اعزاز والباب, كما هو الحال في منبج حيث استقروا هناك بعد اشتباكات دامت لأكثر من اسبوعين مع كتائب الجيش الحر.

و اخذت داعش معها كل شيء من مقراتها في ريف حلب الغربي حتى الأسرى من المدنيين و الجيش الحر حيث اقتادوهم معهم و لم يفرجوا عنهم و يوجد في مقرهم إثار دماء لم تجف تعود إلى إعدام تنظيم داعش لأحد الأسرى قبل مغادرتهم .

فبعد محاصرتهم لعدد من البلدات في ريف حلب الغربي و منعهم المدنيين من شراء حاجياتهم الأساسية من خبز و ماء و دواء عادت الحياة طبيعية إلى ما كانت عليه فإرادة الناس إلى الحياة أقوى من أي تنظيم يهدد هذه الإرادة .

و يتسائل العديد من الأشخاص أين هي المستودعات التي قامت داعش بسرقتها فأين مستودعات الأركان و أين مستودعات خان طومان فذخيرة مستودعات خان طومان تكفي لتحرير حلب كاملة فهل كانت داعش تخزن الذخيرة لمقاتلة الجيش الحر فيما بعد فهي كانت على دراية تامة أن الجيش الحر لن يسمح لداعش بالتوغل و بسط سيطرتها على أغلب المناطق المحررة.