ابوظبي، الامارات العربية المتحدة،21 يناير 2014،متفرقات-
رغم تعدد الجنسيات والثقافات وزيادة معدل النمو السكاني استطاعت دولة الامارات العربية المتحدة ان تحقق على نسبة أمن وأمان في المنطقة بخدمات أمنية وفق المعايير العالمية
فاالذين قدموا إلى الإمارات للعمل لسنوات معدودة ولم يتمكنوا من مغادرتها طواعية تحت إغراء الأمن والأمان وفرص الرفاه في أرض الخير، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ساهمت الأجهزة الشرطية في تعديل سلوكيات المجرمين من مختلف الجنسيات عبر حسن المعاملة والحماية والنصح والإرشاد لردهم إلى السلوك السوي وهو أمر غاية في الصعوبة لدى النماذج التي تعتمد العنف في ذلك
كما تضمنت ملامح ” الأمن الناعم” في الإمارات صورا وفصولا متنوعة تركت بصمتها على مختلف الإمارات، وليس غريبا أن تتصل على الشرطة لطلب المساعدة فتجدهم أمامك في غضون دقائق معدودة، بل وتجد أن أمنك أصبح بلمسة زر ليس فقط داخل الدولة بل خارجها أيضا لحماية وتقديم المساعدة للمواطنين عبر توجيههم ومساعدتهم على مدار الساعة
حيث أكدت صحيفة الاتحاد، أن البرامج الأمنية التي تنتهجها إدارات الشرطة تحت مظلة وزارة الداخلية على صعيد تحقيق الأمن والأمان في الدولة، ستمكنها من تحقيق ما ورد في الأجندة الوطنية على جهة تحقيق نسبة 100% من الشعور بالأمن لكل أفراد المجتمع، وأن تكون الدولة البقعة الأكثر أمانا في العالم بحلول العام 2021، بحسب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة
حيث قامت اللجنة التنسيقية لمراكز البحوث ودعم القرار بالاجهزة الشرطية على مستوى الدولة بدراسة أمنية في بداية العام الحالي، أظهرت أن درجة الأمن والأمان في الإمارات كافة تفوق الـ90%، بينما تصل درجة الشعور بالأمن والأمان في دبي وحدها إلى 6 .98