ريف دمشق، سوريا، 20 يناير 2014، (جواد العربيني، أخبار الآن) –

أبو علي … مستشار قانوني قام بإنشاء مكتب لادارة السجلات ، من أجل جمع السجلات في الغوطة الشرقية ، وأرشفتها وتوثيقها ، حيث تعتبر هذه السجلات التي تقدر بأكثر من عشرة الاف سجل ، إرثا حقيقيا يحفظ حقوق المدنيين. مراسلنا جواد العربيني ألتقى أبو علي …

يقول أبو علي إن مهمة هذا المكتب ، هو المحافظة على السجلات بكافة أشكالها وألوانها العقارية والعدلية والنفوس والجمعيات السكنية ، وكل السجلات الموجودة في مدينة دوما وضواحيها ، ونقوم الآن بالمحافظة عليها وتأمين سلامتها ضمن مستودعات ومباني ، نرى أنها آمنة ، فقمنا بعدة أعمال في عام 2013 ، منها نقل السجل العقاري بعد أن تم جرده بالكامل وبتوفيق من الله عز وجل ، تبين منا أن السجلات المدنية بحالة جيدة وكاملة ، ولم ينقص منها أي سجل ، نقلناها إلى مكان آمن وبحرفية عالية ولله الحمد ، وتم تأمينها وهي بايدي أمينة ، أما بالنسبة للسجلات العدلية والتابعة للكاتب بالعدل ، فمنذ ثلاثة أشهر بدأنا بتوثيقها وجردها ووجدنا التالي ، السجلات في الكاتب بالعدل تعد 1217 سجل مفقود ، منها 19 سجل هناك بعض السجلات محروقة أو تالفة ، وهي تعد 32 ، لكن هي بحالة سليمة نوعا ما ويمكن الاستفادة منها ، لدينا مستودع يحتوي على سجلات عدلية وسجلات زواج وحرص أرث تابعة لمدينة دمشق وهي تقارب 9000 سجل ، السجلات هي إرث لمدينة دوما ، إرث حضاري وإرث وطني يوجد في هذه السجلات ، عمليات البيع والتي لم يتم تسجيلها بالسجل العقاري نحتفظ بها بهذه السجلات ، عمليات بيع الاراضي الزراعية والسيارات ، كل عمليات البيع التي لم تسجل بالسجل العقاري أو من الصعب تسجيلها بالسجل العقاري كانت تسجل عند الكاتب بالعدل ، وهذه حقوق مشروعة للناس والبشر، لكن على مايبدو أن النظام كان له قضية مع هذا الموضوع حيث أن المناطق كلها في دوما قصفت .