بنش، سوريا، 19 يناير 2014، أخبار الآن-
سيطرت الجبهة الإسلامية على جميع مقرات داعش في مدينة بنش بريف إدلب
بعد فرار عناصر التنظيم الى سرمين أخر معاقل داعش في المدينة .
أفاد مراسل أخبار الآن بريف حلب الشمالي منطقة اعزاز بقيام الثوار بإحباط محاولة تفجير انتحارية كانت ستقوم بها أمرأة غير سورية في معبر باب السلامة الحدودي و اكد مراسل اخبار الآن مقتل الانتحارية و يذكر أن داعش تسيطر على مدينة إعزاز ألحدودية بينما تسيطر فصائل المعارضة على معبر باب الهوى . من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة في مدينة بنش في ريف ادلب بين عناصر تابعة لداعش والجبهة الإسلامية ، واكدت مصادر خاصة لاخبار الآن عن اعتقال أبو مجاهد أمير داعش في مدينة بنش . تزامن ذلك مع ورود انباء عن تسليم عدد من عناصر داعش لأسلحتهم واحد المقار التابعة لهم داخل مدينة بننش.
هذا واشارت المصادر الخاصة لأخبار الآن إلى اشتباكات تدور في منطقة المغارة كما تنتشر عدد من القوات الامنية التابعة للجبهة الاسلامية داخل المدينة.
وقامت بفرض حظر للتجوال خوفا من تعرض الاهالي لاصابات جراء الاشتباكات .
إلى ذلك، طالبت الجبهة الاسلامية عبر مكبرات الصوت تسليم داعش لاسلحتهم حقنا لدماء الاهالي في المدينة.
وقد جاء ذلك اثر مقتل اثنين من حركة أحرار الشام في ريف اللاذقية نتيجة استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة.
وفي سياق آخر، أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر محلية، أن تنظيم (داعش) يعتقل المئات من المدنيين في مدينة جرابلس، في محافظة حلب السورية، بحجة مساعدتهم لـ “الجبهة الاسلامية” أبرز التشكيلات التي تقاتل النظام السوري.
وفي ظل مخاوف من احتمال إعدام هؤلاء المعتقلين، تقول المصادر أن التنظيم يمنع دفن جثث الذين سقطوا خلال الاشتباكات في المدينة، وجوارها، في مسعى لبث الرعب في نفوس الأهالي وثنيهم عن تقديم المساعدة، والدعم لـ”الجبهة الاسلامية” التي تشتبك مع التنظيم في العديد من المناطق السورية.
وتحتضن جرابلس سبعة مخيمات للاجئين السوريين، يشكل النساء والأطفال التركمان غالبية سكانها، الذين يحاولون التمسك بالحياة من خلال المساعدات الغذائية اليومية التي تقدم من تركيا.
محمد نجد عضو تنسيقية مدينة بنش
اتحاد تنسيقيات الثورة : قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على بلدة الزارة بريف #حمص الغربي
— Akhbar | اخبار الآن (@akhbar) January 19, 2014