بنش، ريف إدلب، سوريا، 19 يناير، (أخبار الآن) –
قالت مصادر محلية في مدينة بنش بريف إدلب لـ “أخبار الآن”، إن الثوار استطاعوا السيطرة على كافة مقرات “داعش” في مدينة بنش بريف إدلب، إثر هروب كامل عناصر التنظيم من آخر معاقله في الجنوب الغربي من المدينة وهروبهم إلى مدينة سرمين آخر معاقل التنظيم في المدينة، التي يسيطر عليها “لواء داود” المبايع حديثاً لدولة البغدادي.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت منذ صباح اليوم بين عناصر من تنظيم “داعش” و”الجبهة الإسلامية” بعد انقلاب عناصر “داعش” على “النصرة” وإعلانهم عن تواجدهم في المدينة بعد تسليم مقارهم، وعناصرهم للأخيرة مع بدء الاقتتال بين “الثوار” و”داعش” في الشمال السوري.
وجاء الإعلان عن تراجع عناصر “داعش” عن التسليم للـ “نصرة” باعتبارها “فتوى غير صائبة” كما تم تعليلها خلال مناظرة جمعت بين “داعشي” وشرعي من حركة “أحرار الشّام” وتحدثت المصادر عن رفض “داعش” تسليم مقارها في بنش، بعد طلب من عدد من “الثوار” تسليم المتورطين في جرائم القتل بحق “المدنين” و”الثوار” لكن تعنت “داعش” ورفضها التسليم، أدى لاقتحام “الثوار” واستيلائهم على 3 مقرات للتنظيم داخل المدينة.
وأشارت المصادر إلى أنّ عدد من الجرحى سقطوا خلال الاشتباكات بين “داعش” و”الإسلامية” بالتزامن مع أحاديث الأهالي هناك عن مقتل الفتاة “ختام عبد الجواد” بعد رمي عناصر “الإسلامية” لقنبلة على منزل “ختام” بعد رمي شقيقها لقنبلة على عناصر “الإسلامية”.
وأشارت المصادر إلى فشل المفاوضات بين “الإسلامية” و”داعش” لتسليم آخر معاقل التنظيم في الجنوب الغربي من المدينة، مع أنباء عن استعداد “الإسلامية” لاقتحامه.
وبحسب المصادر فإنّ عددا من الجرحى والأسرى من عناصر التنظيم وقعوا بأيدي الثّوار، بعد سيطرة الأخيرة على عدد من مقرات التنظيم هناك، مشيرة إلى أنّ عناصر “داعش” جلّهم من أبناء المدينة.
ترافقت الاشتباكات بين عناصر التنيطم و”الثّوار” في المدينة، بتحليق مكثّف للطيران الحربي فوق المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي من بلدة الفوعة الشيعية على المدينة.
مراسل @akhbar : انفجار سيارة مفخخة داخل مشفى #معدان شرقي مدينة #الرقة #سوريا
— Akhbar | اخبار الآن (@akhbar) January 19, 2014