دمشق، سوريا، 18 يناير 2014، وكالات –

إرتفع عدد القتلى في مَدْيرى بريف دمشق الى ثلاثة عشر شحصاً فضلاً عن عشرات الجرحى جراء قصف قوات النظام لمسجد البلدة أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة وفق ما أعلن عنه ناشطون.

قالت مصادر في الفرقة التاسعة في الجيش الحر لـ “أخبار الآن” إنّ الثوار تمكنوا صباح اليوم من تحرير الفوج 46 بريف حلب من سيطرة تنظيم “داعش” وطردوا عناصر التنظيم من داخله.

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن إنسحباب داعش من مدينة سراقب، احد ابرز معاقلهم في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، اثر معارك مع كتائب من الجيش الحر، مشيرا إلى أن عناصر داعش توجهوا إلى بلدة سرمين بريف ادلب.وتحدثت المصادر عن قيام عناصر البغدادي بتفخيخ عدد من السيارات في البوابة الرئيسية للفوج، لكن الثّوار تمكنوا من إبطال مفعولها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من عناصر التنظيم على أيدي الثّوار.

وبحسب الفرقة التاسعة في الجيش الحر فإن سقوط الفوج بأيديهم يعتبر تقدماّ نوعياً من أجل إحكام سيطرة الثّوار على ريف حلب الغربي، وبالتالي تحرير كامل مناطق الريف الحلبي.

وتحدثت مصادر في جيش المجاهدين عن تمكّن الجيش من تحرير أورم الكبرى من يد التنظيم في ريف حلب، واعتقال عدد من أفراده وإحالتهم إلى المحاكم الثورية في الشمال السوري.

إلى ذلك قالت مصادر في جبهة ثوار سورية إن قواتها بالتعاون مع الفصائل الأخرى تمكّنت من تحرير مدينة سراقب في ريف إدلب، وعدد من المناطق المحيطة بها.

وتعتبر سيطرة الثّوار على الفوج 46 ومدينة سراقب انتصاراً كبيراً على التنظيم في الشّمال السوري، ودحر عناصره من الريف الحلبي، والإدلبي، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية والتي تعتبر صلة وصل بين مناطق الثّوار في حلب وإدلب، بالرغم من إرسال لواء داوود المبايع للـ “داعش” حديثاً