درعا، سوريا، 18 يناير 2014 ، أخبار الآن –

افاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن ارتكاب قوات النظام مجزرة جديدة راح ضحيتها 13 شخصا بالاضافة لعدد كبير من الجرحى جراء القصف من قبل طائرات الميغ على حي طريق السد بدرعا.
وقال ناشطون إن من بين القتلى بدرعا الطبيب نبيل المحاميد, وهو مؤسس أول مستشفى ميداني في درعا, مشيرا إلى أن بعض الجرحى نقلوا إلى الأردن لخطورة جراحهم.
ياتي ذلك بينما يقوم الجيش السوري الحر بفصف اللواء 12 والفوج 175 بقذائف الهاون وبراجمات الصواريخ بازرع بريف درعا، واقال ناشطون ان اشتباكات اندلعت ايضا على الجبهة الجنوبية في بلدة عتمان بريف درعا.

وأضاف أن القوات النظامية حاولت إثر الغارات التقدم إلى حي طريق السد من حي المنشية بدرعا المحطة لتندلع إثر ذلك اشتباكات قتل فيها اثنان من مقاتلي المعارضة.

وتأتي الغارات على حي طريق السد بعد يومين من غارات مماثلة قتل فيها مدنيون بينهم ثلاثة أطفال.

وفي درعا أيضا, تعرض مخيم المدينة لقصف جوي مما أدى إلى مقتل رجل، حسب لجان التنسيق المحلية.
وشمل القصف بلدات أخرى في محافظة درعا بينها بصرى الشام حيث قتل ثلاثة أشخاص وفقا للمصدر ذاته.

وفي ريف دمشق, قتل الجمعة ما لا يقل عن 12 شخصا عندما قصفت قوات النظام مسجدا في بلدة مديرا لدى خروج المصلين منه. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عشرات آخرين أصيبوا بجراح متفاوتة في هذا القصف. كما قتلت سيدة في قصف متزامن لبلدة حجيرة البلد بريف دمشق وفقا للمصدر ذاته.

وكانت قوات النظام قد كثفت قصفها لبلدات تخضع للحصار منذ شهور طويلة مثل داريا، في محاولة لإضعاف المقاومة فيها. وقد تجدد القصف المدفعي لداريا بعد يوم من إسقاط مروحية فوقها, بينما دارت اشتباكات عنيفة شرق المدينة حسب ناشطين.

وأصيب مدينون في قصف مماثل لمدينة يبرود في القلمون بريف دمشق وفقا لشبكة شام التي أشارت إلى إصابات أخرى في قصف مماثل للحي الغربي من مدينة الكسوة.

وفي دمشق, قتل طفل برصاص قناص في حي الحجر الأسود، وفق ما قال ناشطون للجزيرة نت. وفي الوقت نفسه تعرضت أحياء جنوب دمشق المحاصرة ومن بينها حي القدم لقصف مرفوق باشتباكات, كما شمل القصف حي جوبر شرق العاصمة.

واستهدف قصف بالمدافع والراجمات وإطلاق نار أحياء وبلدات بحمص مخلفا قتيلا في حي الوعر وجرحى في تلبيسة، حسب ناشطين.