العراق، 17 يناير 2014، وكالات – 

      
قتل ثلاثة من عناصر الصحوة واصيب خمسة اخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مساء امس قوات الصحوة في مدينة الرمادي غرب بغداد، حيث تدور اشتباكاتٌ منذ اكثرَ من اسبوعين، حسب ما افادت مصادر رسمية .
ويسيطر مسلحون من “داعش” على مناطق متفرقة في الرمادي، فيما تواصل قوات الامن وعناصرُ الصحوة اشتباكاتٍ مستمرة منذ عدة ايام لطردها منها.
وفي الفلوجة ذكر شهود عيان أن المدينة تعرضت طوال ليلة امس الى قصف متكرر من قبل قوات الجيش ادى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى، ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا.     

      
وقال ضابط في الشرطة برتبة رائد ان “ثلاثة من عناصر الصحوة قتلوا واصيب خمسة من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قوات الصحوة”.
             
واضاف ان “الهجوم وقع مساء امس (الخميس) واستهدف تجمعا لعناصر الصحوة في منطقة جويبة، في شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد)”.
             
واكد الطبيب فائز فيصل في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
             
كما اشار الطبيب الى تلقي اثنين من الجرحى، هم امرأة وطفل، اصيبوا جراء اشتباكات مسلحة وقعت ليلة امس في منطقة الملعب، في وسط الرمادي. 
            
وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية ويواصل مسلحون الانتشار على محيط المدينة.
           
            
واستهدف القصف مناطق متفرقة بينها احياء العسكري والجولان والشهداء والضباط، وهي تتوزع في مناطق متفرقة في الفلوجة، وفقا لشهود العيان.
             
وتواصل قوات اغلبها من الجيش العراقي هجمات ضد معاقل المتمردين في مناطق متفرقة اخرى من محافظة الانبار التي باتت بعض مناطقها تحت سيطرة المسلحين منذ مطلع كانون الثاني/يناير الحالي.