حلب, سوريا, 17 يناير 2014, أحمد السخني- 

 بسيطرة الجبهة الاسلامية بشكل كامل على مدينة جرابلس الحدودية شمال حلب.
 يأتي هذا التطور الملفت بعد أن أحبط الجيش السوري الحر محاولة تفجير سيارتين كانتا معدتين للتفجير في مدينة منبج في ريف حلب.
وقال مراسلنا إن الثوار استطاعوا تفكيك صاعق إحدى السيارات, فيما لاذت الأخرى بالفرار وتم تفجيرها بالقرب من الكتيبة الأمنية وقُتلَ من بداخلها, ولم يتسبب التفجير بالحاق أي خسائر في أرواح المدنيين.
وعلى صعيد متصل, أكد مراسلنا قتل أمير تنظيم داعش أبي حفص المصري على أيدي الجيش الحر في مدينة جرابلس بريف حلب.

بعد اشتباكات عنيفة  بين الجبهة الاسلامية وتنظيم داعش.
وعلى وقع الاشتباكات المستمرة, شهدت مدينة جرابلس حركة نزوح كبيرة بين الأهالي.
كانت مصادر في الجيش السوري الحر قد قالت لاخبار الآن  إنّ تنظيم “داعش” احتل الفئة الأولى والثانية من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، بالتزامن مع اقتحام قوات الأسد للفئة الثالثة من المدينة.

وأشارت المصادر إلى أنّ “الثوار” محاصرون في المدينة الصناعية من قبل الطرفين “داعش” من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، حيث لا تبعد الفئة الثالثة التي اقتحمتها قوات الأسد عن الثانية التي اقتحمتها “داعش” سوى 3 كيلو مترات، وسط قطع طرق الإمداد عن الثوار من الجانبين.
وبحسب المصادر فإنّ احتلال النظام و”داعش” للمدينة الصناعية في الشيخ نجار، يقطع طرق الإمداد عن الثوار، ويقطع أوصال حلب المدينة عن الريف، حيث يعتبر طريق المدينة الصناعية المنفذ الرئيسي للثوار للريف الشّمالي، في ظل سيطرة “داعش” على طريق كاستيلو، الواصل بين حلب المدينة والريف.
ووفقاً للمصادر فإن سيطرة “داعش” على جزء من المدينة الصناعية، اتى بالتنسيق مع قوات النظام، الّتي اقتحمت الجزء الآخر في ظل الحصار الخانق على “الثّوار” هناك.