حلب, سوريا, 16 يناير 2014 –

قالت مصادر ُفي الجيش الحر لـ “أخبار الآن” إنّ تنظيم “داعش” احتل الفئةَ ََ الأولى والثانية من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، بالتزامن مع اقتحام قواتِ الأسد للفئة الثالثة من المدينة.

وأشارت المصادرُ إلى أنّ “الثوار” محاصرون في المدينِة الصناعية من قبل الطرفين /داعش”/ من جهة /وقوات النظام من جهة أخرى، حيث لا تبعد الفئة الثالثة التي اقتحمتها قوات الأسد عن الثانية التي اقتحمتها “داعش” سوى 3 كيلو مترات، وسط قطع طرق الإمداد عن الثوار من الجانبين.
وبحسب المصادر فإنّ احتلال النظام و”داعش” للمدينة الصناعية في الشيخ نجار، يقطع طرق الإمداد عن الثوار، ويقطع أوصال حلب المدينة عن الريف، حيث يعتبر طريق المدينة الصناعية المنفذ الرئيسي للثوار للريف الشّمالي، في ظل سيطرة “داعش” على طريق كاستيلو، الواصل بين حلب المدينة والريف.

ووفقاً للمصادر فإن سيطرة “داعش” على جزء من المدينة الصناعية، اتى بالتنسيق مع قوات النظام، الّتي اقتحمت الجزء الآخر في ظل الحصار الخانق على “الثّوار” هناك.

إلى ذلك قالت مصادر في “جيش المجاهدين” إنّ الأخير استعاد السيطرة على قرية حردتنين في ريف حلب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” هناك.

ويصف مراقبون الوضع في حلب بالخطير جداً، بعد شبه الاتفاق الحاصل بين قوات الأسد وعناصر تنظيم “داعش” بالتضيق على الثوار هناك، وإذا ما نجحوا في السيطرة على المدينة الصناعية هنك وخنق “الثوار” وقطع طرق الإمداد عنهم، فهذا يعني أن الريف الحلبي الشمالي مهدد بشكل كامل من قبل قوات الأسد لاستعادته بالتنسيق مع تنظيم “داعش”.