بغداد، العراق، 15 يناير 2014، وكالات –

إرتفعت حصيلة القتلى في العراق الى أكثر من ثلاثة وسبعين فيما اصيب مئة وثمانية وعشرون أخرون جراء موجة جديدة من العنف. وقال مصدر أمني إن تسع سيارات مفخخة انفجرت في بغداد وحدِها مخلفة 37 قتيلا، مضيفاً أن هجمات اخرى وقعت في محافظة ديالى ومدينة الموصل.
     
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان “خمسة اشخاص قتلوا واصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في منطقة الحسينية”شمال شرق بغداد.
             
واضاف “قتل سبعة اشخاص واصيب نحو عشرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الشعلة” في شمال بغداد.
             
وتابع كما “قتل ثلاثة اشخاص واصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع الصناعة، في وسط بغداد”.
             
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 11 بجروح في انفجار سيارة مفخخة رابعة في شارع فسلطين، في شرق بغداد، وفقا للمصدر.
             
وفي هجوم اخر بسيارة مفخخة سادسة في ساحة الاندلس وسط بغداد، قتل شخصان على الاقل واصيب ثمانية بجروح، وفقا للمصدر.
             
كما قتل اربعة اشخاص واصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة سابعة، فن سوق شعبي في منطقة الشعب، في شمال بغداد، وفقا للمصدر.
             
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
                     
واشارت حصيلة سابقة الى مقتل 15 وجرح 18 في الهجوم ذاته.
             
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان “16 شخصا قتلوا واصيب 18 اخرون بجروح في في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لاحد عناصر الصحوة في ناحية بهرز” ذات الغالبية السنية.
             
واضاف ان الهجوم وقع في قرية شطب التابعة لناحية بهرز الواقعة الى الجنوب من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
             
واشار الى ان عنصر الصحوة فارق الحياة بشكل طبيعي.
             
واكد الطبيب احمد العزاوي في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا.
             
وتعد محافظة بعقوبة، كبرى مدنها بعقوبة، من المناطق المتوترة وتشهد اعمال عنف شبه يومية.
             
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة جنود في هجمات متفرقة، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
             
وتتزامن الهجمات مع تواصل الاشتباكات وانتشار مسلحين يسيطرون على مناطق متفرقة في محافظة الانبار، فيما تواصل القوات العراقية فرض حصار على مواقع متفرقة في المحافظة.