حلب، سوريا، 15 يناير، (محمد علي، أخبار الآن)

 يعاني الأطفال في معظم المناطق السورية من نقص في مادة حليب الأطفال. وبادرت عدة جمعيات خيرية في المناطق المحررة بمدينة حلب للاندماج في مؤسسة واحدة، من أجل تلبية النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية، التفاصيل في التقرير التالي 

 أكثر من ثلاثين ألف علبة حليب للأطفال تم توزيعها خلال سنة واحدة, مجهود قامت به مؤسسة السعد لتنمية الطفل في حلب, تركز المؤسسة  على الأطفال دون عمر السنة , بدأت مشروعها بعدد محدود من الأطفال, لكنها استطاعت تلبية احتياجات جزء كبير من المناطق المحررة في حلب في الآونة الأخيرة. 

يقول أبو رضوان الإداري في مؤسسة السعد الخيرية: “وصلنا من خلال 6 أشهر الماضية لتخديم حوالي 11 ألف 12 ألف طفل, و وزعنا بحدود 21 ألف علبة حليب, طبعا بتتوزع كل 15 يوم علبة حليب للطفل, و كلهم بطريقة نظامية و منحقق تقريبا لحد كبير جدا من العدالة, من خلال برنامج مؤتمت منحافظ انو ما يكون عنا أطفال تاخد علبتين و أطفال تاخد علبة أو تنحرم بالأحرى”.

 عندما تكون الحاجات كبيرة و الموارد محدودة, لا بد من تنظيم العمل لتلبية الاحتياجات, لا سيما في مجال حيوي مثل حليب الأطفال,  لذلك فإن المؤسسة تتبع نظاماً دقيقاً لضمان العدالة في التوزيع.

 يقول محمد عبسي الموظف في مركز توزيع حليب الأطفال: “بيقوم التسجيل على 3 اوراق مهمة اولها واهمها هو تلقيح الطفل كرت اللقاح ضروري جدا عم نطالب فيه، و شهادة الولادة مشان يكون الولد مسجل رسميا، والورقة التالتة بتكون تحويل من بعض المراكز لهون كون هون المركز الرئيسي و بناء عليه بيتم عن طريق الاتمتة تسجيل الطفل عنا و بياخد رقم تسلسلي, و كرت”.

 مؤسسة السعد تغطي اليوم ستين حياً من أحياء حلب المحررة, لكنها  تأمل أن تستطيع تلبية احتياجات جميع الأطفال في جميع المناطق بأٌقرب وقت ممكن، وهي إذ لا تتبع لجهة سياسية تبرهن على قدرة العمل الأهلي في بناء مؤسسات فاعلة.

 المتحدثون:

أبو رضوان – إداري في مؤسسة السعد الخيرية

محمد عبسي – موظف في مركز توزيع حليب الأطفال