بغداد, العراق, 15 يناير 2014, وكالات –

قتل 15 شخصا واصيب 18 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الاربعاء مجلس عزاء لاحد عناصر الصحوة جنوب مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية وتعد محافظة بعقوبة، كبرى مدنها بعقوبة، من المناطق المتوترة وتشهد اعمال عنف شبه يومية.

وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد، ان “15 شخصا قتلوا واصيب 18 اخرون بجروح في في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في ناحية بهرز” ذات الغالبية السنية. 
واضاف ان الهجوم وقع في قرية شطب التابعة لناحية بهرز” الواقعة الى الجنوب من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).واكد الطبيب احمد العزاوي في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا.

هذا، و أسفرت سلسلة من الهجمات والتفجيرات عن مقتل ما لا يقل عن تسعة عشر شخصا داخل العاصمة العراقية وحولها يوم أمس في أعمال عنف تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني لبغداد يشار إلى أن العنف في العراق تفاقم خلال الأشهر القليلة الماضية مخلفا  244 قتيلا  على الأقل بجميع أنحاء البلاد منذ مطلع هذا الشهر حتى الآن، وفقا لحصيلة أعدتها الأسوشيتد برس وتركزت أعمال العنف في العاصمة بغداد حيث أطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة على قاض اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتله وسائقه .

وقالت الشرطة إن عبوة ناسفة عالقة بحافلة صغيرة انفجرت بعد ظهر اليوم في مدينة الصدر الشيعية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة ركاب وإصابة ثمانية وفي شمال بغداد، أخطأت عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق في استهداف دورية شرطة لكنها قتلت مدنيا وأصابت ستة آخرين .

وفي حادث منفصل، أطلق مسلحون يستقلون سيارة مسرعة النار على نقطة تفتيش في حي أبو غريب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة اثنين آخرين، بحسب الشرطة ومسؤولون في مستشفى وفي المساء، انفجرت سيارة مفخخة في شارع تجاري بحي الغزالية في بغداد ما اسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ستة عشر آخرين.

وفي الحي ذاته، انفجرت سيارة مفخخة أخرى ما أودى بحياة شخصين وإصابة ستة آخرين فيما قتلت سيارة مفخخة اخرى ثلاثة اشخاص وأصابت سبعة آخرين في حي بشمال شرق البلاد

وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم ذكر اسمائهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام وتزامنت زيارة ظريف إلى بغداد مع استمرار النقاش حول الحرب السورية بين البلدين حيث يأمل المسؤولون العراقيون في طرح مبادرات جديدة قبل عقد مؤتمر جنيف 2 في الثاني والعشرين من يناير / كانون ثان