القلمون، ريف دمشق، سوريا، 14 يناير 2014، (مالك أبو خير، خاص أخبار الآن) –
رفض اطلاق النار على المدنيين فاختار الانشقاق عن قوات النظام السوري والانضمام للجيش الحر، أبو حيدر شاب من الطائفة العلوية من ابناء الساحل السوري انضم الى احدى الكتائب في القلمون بريف دمشق هو وثلاثة من المجندين من الطائفة نفسها .. مراسلنا مالك أبو خير وضمن سلسلة تقارير خاصة من القلمون التقى أبو حيدر الذي اوضح رفض الطائفة العلوية للقتال الى جانب النظام. المزيد في التقرير التالي:
ابو حيدر، اسمه المستعار من ابناء الساحل السوري من الطائفة العلوية، تم سوقه الى خدمة العلم ليجد نفسه ضمن مجموعة تابعة لاحدى الفرق العسكرية المجهزة لاقتحام ضمن منطقة القلمون، لم يستطع أن يطلق الرصاص على المدنيين فانشق واختار الطرف الاخر، حيث انضم الى كتيبة أحرار السريان بريف القلمون، واليوم يقاتل ضمن صفوفها.
يقول أبو حيدر: “انشققت عن جيش النظام بعد رفضي المشاركة في مداهمة وتعريض المدنيين للاذى، من المؤكد أن ابناء طائفتي العلوية هناك قسم منهم يريد الانشقاق لكن الخوف يقتلهم وتحديداً الخوف من النظام والشبيحة في طائفتي”.
ابو حيدر ليس حالة فردية بل انشق معه ثلاثة من ابناء طائفته الاول من اللاذقية والآخرين من حمص، خوف الآخرين على ذويهم منعهم من الحديث امام الكاميرا واكتفوا بالظهور ملثمين، ابو حيدر كان الوحيد الذي تجرأ وتحدث للكاميرا، وقال ما يعجز الكثير من ابناء طائفته عن قوله.