دمشق، 14 يناير 2014، محمد صلاح الدين، أخبار الآن – 

في مداخلة هاتفية مع اخبار الآن نقل محمد صلاح الدين مراسل أخبار الآن عن ضابط في الجيش الحر قوله ان النظام استخدم الغازات السامة في داريا في محاولة منه للضغط على الجيش الحر في جبهة داريا، والموافقة على هدنة في البلدة مماثلة لتلك التي اتفق عليها النظام مع الجيش الحر في معضمية الشام، خاصة بعد خسارته المتكررة عدة مرات.

هذا وكان المركز الاعلامي السوري افاد عن قيام قوات النظام صباح اليوم باستخدام قنابل تحمل الغازات السامة على الجبهة الشرقية من مدينة داريا, ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة عشرة من الثوار باختناق وضيق بالتنفس.

وذكر المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة داريا أن ثلاثة عشر مصاب وصل للمشفى الميداني في وقت متأخر بسبب شدة الاشتباكات ويعاني جميع المصابين من ضيق التنفس وعدم وضوح في الرؤية واختلاج في الصدر، واعلن المكتب الطبي فيما بعد وفاة ثلاثة منهم.

تزامن ذلك مع اشتباكات على جبهتي داريا الشرقية والجنوبية، مع قصف على قرى الغوطة الشرقية، كما بث ناشطون صوراً لقصف على مدينة الزبداني، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وألحق أضراراً بالمباني السكنية.

وكان المركز الإعلامي السوري قد أفاد في وقت سابق بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في مخيم اليرموك جنوب دمشق، جراء استهداف النظام مظاهرة تندد بحصار المخيم.

وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات النظام استهدفت بصاروخ أرض أرض حي القابون، في العاصمة دمشق.
في المقابل، ذكرت شبكة شام أن أكثر من خمسين عنصرا من قوات النظام السوري قتلوا في كمين نصبه عناصر الجيش الحر على طريق مطار دمشق الدولي بالقرب من بلدة شبعا بريف دمشق.